حكم ضرب الأولاد لغرض تربيتهم ومراقبة أجهزة جوالهم في استفتاءات السيد السيستاني
    

صدر عن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني مجموعة من الاستفتاءات بخصوص حكم ضرب الاولاد لغرض تربيتهم، ومراقبة اجهزة الموبايل الخاصة بهم، وجاء في نص الاجوبة للرد على الاستفتاءات التي وردت لمكتبه:

1-السؤال: على من تقع مسؤلية التربية من ناحية المسائل الشرعية وغيره من الامور الحياتية في الشرع على الام او الاب؟او على الاثنان معاً واذا الوالدان منفصلين على من تقع المسؤلية؟

الجواب: هذا من شؤون الحضانة وهي مشتركة بينهما الى ان يبلغ الولد سنتين ثم تختص بالاب سواء انفصلا ام لم ينفصلا.

2-السؤال: هل يجوز ضرب الأولاد؟

الجواب: اذا توقف التاديب علي إعمال القوة والضرب جاز والاحوط لزوماً ان لايتجاوز في ذلك ثلاث جلدات وان يكون برفق بحيث لايوجب ذلك احمرار البدن او اسوداده وفي جوازه بالنسبة للبالغين اشكال فالاحوط لزوماً تركه.

3-السؤال: ما هي نوعية البرامج والافلام التلفزيونية التي يحرم علي الوالدين ترك ابنائهما يشاهدونها؟

الجواب: كل ما ينافي تنشئتهم نشاة دينية صالحة مما يتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وكل ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.

4-السؤال: ما هي المستحبات للمولود؟

الجواب: يستحب غَسلُ المولود عند وضعه مع الاَمن من الضرر، والاَذان في اذنه اليمنى والاِقامة في اليسرى فانّه عصمة من الشيطان الرجيم كما ورد في الخبر، ويستحب ايضاً تحنيكه بماء الفرات وتربة الحسين عليه السلام، وتسميته بالاَسماء المستحسنة فان ذلك من حق الولد على الوالد، وفي الخبر: (ان اصدق الاَسماء ما يتضمن العبودية لله جل شأنه (المقصود ما يكون نحو: عبد الله وعبد الرحيم وعبد الكريم)، وافضلها اسماء الانبياء صلوات الله عليهم) وتلحق بها اسماء الاَئمّة عليهم السلام، وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انّه قال: (من ولد له أربعة أولاد لم يسمّ احدهم بإسمي فقد جفاني)، ويكره ان يكنيه ابا القاسم إذا كان اسمه محمداً، كما يكره تسميته باسماء اعداء الاَئمّة صلوات الله عليهم، ويستحب ان يحلق رأس الولد يوم السابع، وان يتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة، ويكره ان يحلق من رأسه موضعاً ويترك موضعاً

5-السؤال: هل يجوز للأب مراقبة الولد أو البنت في فحص موقعه أو الجوال ليرى مع من يتحدث صوناً له؟

الجواب: يجوز بمقدار الضرورة فيما يتوقف عليه صيانته من المحرّمات.

6-السؤال: مدرسة أوربية في ملاكها مدرسون لا يؤمنون بدين ينكرون أمام التلاميذ وجود الله، فهل يجوز إبقاء الطلاب المسلمين بها، رغم أن تأثرهم بأساتذتهم محتمل جداً؟

الجواب: لا يجوز، وولي الطفل يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.

محرر الموقع : 2017 - 07 - 07