رسالة... إلى هزبر اليمن ورجاله شوس الله في الميدان
    

بقلم/ علي السراي

أيها القائد اليماني الحوثي الذي إجتمعت عليه وبلاده كل قوى الشر والإرهاب في العالم.. أيبن من ضرب خياشيم أجداد بني سعود في أُمية الغابرين حتى قوّمَ إعوجاجها بحدّ ذو الفقار وإرغامها صاغرة على شهادة أن لا إله إلا الله وإن أخاه محمداً رسول الله ...ها قد إجتمعت الأحزاب في الحُدَيدة مرة أُخرى ليطفئوا نور الله ببوارجهم وصواريخهم وطائراتهم ويأبى الله إلا أن يُتم نوره ويكمل نصره ويعز الاسلام بك ورجالك الشوس الميامين...
فأعلم ياحفيد رسول الله... إنكم نصر الله ووعده الذي وعد به المؤمنون الذين يتطلعون إلى أخبار إنتصاراتكم الإلهية التي تُسطرونها في هذه المنازلة التي جمع الكفر بها قضهِ وقضيضه فجائت أُولى بشائر النصر بتدمير بوارجهم وقتل من فيها من مرتزقة جبناء وهذا أول الغيث والقادم بمفاجئاته أعظم وأشد وقعاً على رؤوسهم العفنة
أنتم نصرنا... وفخرنا... وعِزُنا... قد رأيناكم وكل العالم من على شاشات التلفاز وكيف تقتحمون على الموت بالموت فتهزمونه... 
إنه زمن الانتصارات والمتغيرات التي تصنعونها وإخوتكم رجال الله في محور المقاومة الابطال في لبنان والعراق وسوريا والبحرين...
فسرّ راشداً أيها القائد الحسيني مشرقاً شئت أم مغربا فنحن معك ورجالك الحفاة الذين انتعلوا الأبرامز الامريكي بإقدامهم الحافية وحطموا أسطورة تحالف الشر وجعلوهم أضحوكة بين كل جيوش العالم...
فلا قلاع... ولا جبال... ولا تلال... ولا دُشم تقف بوجه عزمكم وشجاعتكم وبسالتكم إن عصفت برؤوسكم شجاعة إمامكم علي في الميدان ... فاضربوا يا رجال الله بعزم الله والله أكبر منهم كُلَ بَنان فبني سعود وغلمان زايد وكل مُرتزقتهم ومن تحالف معهم من بقية مخانيث الخليج ممن هم على شاكلتهم مهزومون مرعوبون خائفون متزلزلون في دواخلهم يحسبون كل صيحة عليهم ... وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم وتذكر... بأن كل محور المقاومة وشعوبها معكم معكم معكم حتى دخول نجد والحجاز وتحرير مكة وقبر الرسول من آسرهما والقضاء على بقية صهاينة يثرِب وقريش وبنو أمية وتخليص الإنسانية من إرهابهم وشرهم المطلق والله أكبر...

محرر الموقع : 2018 - 06 - 16