تورونتو – قاسم محمد الكفائي
بعث رئيسُ الجمعية العراقية لحقوق الأنسان – كندا جورج منصور رسالة الى السيد جون بيرد وزير الخارجية الكندي ناشده فيها بضرورة وقوف الحكومة الكندية الى جانب الشعب العراقي وحمايته من شر الهجمات البربرية التي تقوم بها عصابات خارجية قادمة من عبر الحدود كما حصل للمناطق التابعة لسهل نينوى ومن قبلها الأنبار ، وكركوك ، وديالى . هذه العصابات بقيادة – داعش - فتكت بالأنسان العراقي في سلسلة من الأبادة الجَماعية بحكم الهوية المذهبية والطائفية ، وحطمت التراث ، وهتكت الأعراض ، وسرقت الأموال ، ودمرت البنى التحتية تعدّ بحكم القانون الدولي والانساني عصابات ارهابية ، خارجة عن القيم والمألوف ، تشكلُّ على العراق وشعبه تهديدا خطيرا يفضي الى زعزعة وضعه واستقراره ، وإزالة معالمه التراثية والحضارية .
إن الوضع المأساوي الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف إنسان عراقي في شمال وغرب العراق يوحي الى عمق المخاطر التي تواجه هذا الكم الهائل من الناس ، ويستنهض كذلك الدافع الأنساني الذي تتمتع به حكومة كندا ومؤسساتها ذات العلاقة . لذا فأن الجمعية العراقية لحقوق الانسان – كندا تدعو هذه المؤسسات للوقوف الى جانب الشعب العراقي والتحرك عاجلا لتقييم الوضع الانساني في المناطق المتضررة التي تشهد الخراب والقتل الذي تقوم به عصابات داعش . كذلك فأن الجمعية تدعو السيد وزير الخارجية في حكومة كندا الى عقد لقاء عاجل مع ممثليها لبحث ما هو مطلوب ومستجَد على الساحة العراقية ...
إن المناشدة التي أطلقتها الجمعية الحقوقية في كندا تعتبر ذات قيمة وطنية وإنسانية تهدف الى نصرة كل العراق ، أرضا وشعبا وحضارة .
