هل ستكون الأزمة السياسية الحالية في العراق سببا في تقسيمه الى أقاليم؟والسيد الصدر شعل فتيلها ..ثلاث برلمانات (شاهد)
    

بعد المظاهرات التي شهدتها مدن ومحافظات العراق للتيار الصدري ، ثم انتقلت الى العاصمة العراقية بغداد ،والضغط على رئيس الحكومة الحالية العبادي ، لإختيار حكومة تكنوقراط ، وبعد المفاوضات ،والانتقال الى مرحلة أخرى  تم التوقيع على وثيقة الاصلاح بين بعض الاطراف السياسية ، التي وعدت في التغيير والإصلاح ضمن صيغة اخرى غير الصيغة التي طرحها السيد مقتدى الصدر .

ورفض بعض اقطاب العملية السياسية التوقيع على هذه الوثيقة وهم ( السيد الصدر، السيد المالكي، السيد علاوي والسيد البرزاني) نتج بعد ذلك اعتصام داخل قبــة البرلمان ، وطالب بتغير رئاسة البرلمان ، ثم جمعت التواقيع لاقالة السيد سليم الجبوري ، من منصبه كرئيس للبرلمان ،وعين الاكبر سنن رئيسا للبرلمان المؤقت .

 

والسؤال : هل ستكون أزمة التصعيد البرلماني ،التي شعل فتيلها السيد مقتدى الصدر وبعض الاقطاب في العملية السياسية سببا، الى وجود برلمان أخرى ،وقد يكون هو المطلوب ليكون للاخوة السنّة ومن سينسحب من المعتصمين ويكونوا فيه ،وبهذا سيكون التقسيم في العراق على ضوء برلمان لاقليم الكـرد، وبرلمان لاقليم السنّة  وبرلمان لاقليم الشيعة .

 

هذا ماكنت تسعى اليه الدول الاقليمية والدولية ليكون العراق مقسما وهذه هي الشعرة التي قسمت ظهر البعير، والتي لم يرغب اي شخص تحمل مسؤوليتها   سابقا ...ولكنها الفرصة التي قد تستثمر من اصحاب مشروع تقسيم العــراق .

علما الصمت من بعض الدول الاقليمية والدولية،في الفترة الماضية، قد يكون مؤشرا على قبول الأحداث .

ولكن ...

توجد أطراف حريصة على بقاء العراق موحدا ... ننتظر ماذا سيحدث في الايام المقبلة

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 16