الحلقة 4 الارهاب الوهابي وباء خطر
    

ومن الأساءات التي بدأت الابواق الماجورة الرخيصة التي باعت واجرت نفسها لال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية توجهها   لدعوة وتوجه العراقيين الى اعدام الدواعش الوهابية التي جمعها ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد وكلفوها بمهمة غزو العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق بحجة انهم كفرة وخونة  حتى انهم وصفوا هذه الدعوة بالارهاب والعنف واتهموا العراقيين الاحرار بالارهابين وان حالة الاعدام لا ينهي الارهاب والعنف ويبررون ذلك بقولهم فهل صدام أنهى العنف الكردي عندما  قام بقصف حلبجة بالمواد السامة وعمليات الانفال وذبح الشباب واغتصاب واسر النساء وهل أنهى العنف الشيعي عندما قام بجمع الشيعة ودفنهم احياء في مقابر جماعية تأملوا ايها العراقيون الاحرار كيف يصفوكم  ويتهموك ويعتبرون دعوتكم الى اعدام الجراثيم الارهابية الداعشية الصدامية وانقاذ انفسكم والعرب والمسلمين من اخطر وباء يهدد الحياة والانسان في تاريخها الارهاب الوهابي بجرائم الطاغية المقبور صدام وبما ان صدام عجز عن اخماد مقاومة العراقيين الاحرار  للطاغية فانتم ايها العراقيون سوف تعجزون عن انهاء الارهاب الوهابي

فهذه الابواق الحقيرة ترى  هذه الكلاب المسعورة اي الجراثيم الوهابية التي جمعتهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد  والقذارة في افغانسان والباكستان والشيشان وفلسطين والجزيرة والامارات ومصر وتونس انها سنية وتمثل اهل السنة واعلان الحرب عليها هو اعلان الحرب على السنة  

وهكذا يصورون  الحرب الدائرة في العراق  بين العرب والكرد بين السنة والشيعة  ولا علاقة لآل سعود و كلاب ال سعود داعش القاعدة الزمر الصدامية التي تخلت عن عبادة صدام والتجأت الى عبادة ال سعود وفق القاعدة  من كان يعبد صدام فان صدام قد مات وبما ا ن ال سعود احياء فأعبدوا ال سعود وفعلا تحول عبيد صدام الى عبادة ال سعود وقيل انها وصية من صدام اوصى بها قبل اعدامه رغم ان بعضهم رفض موت صدام  وقالوا انه لم يعدم وانما الذي اعدم هو شبيه وانه سيعود ولا يزال بعض هؤلاء في انتظاره ويصفون اعدام جراثيم الارهاب الوهابي انه نوع من الغباء

واعتبروا تحرير المدن العراقية الموصل صلاح الدين الانبار كركوك  وتطهيرها من رجس وقذارة الكلاب الوهابية والزمر الصدامية والمجموعة الانفصالية على يد قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا المقدس انها  جريمة بحق السنة حيث ادت الى تدمير مدن اهل السنة وقتل شبابها وكان هذه الجراثيم التي اتت لنا من خارج العراق هدفها انقاذ العراقيين من ارهاب وعنف السنة والشيعة والكرد والتركمان    وان هذا العنف يزداد ويتفاقم طالما العراق واحد موحد وطالما العراقيون موحدون تجاه الارهاب الوهابي لهذا من وجهة نظرهم لا يمكن القضاء على الارهاب الا بتقسيم العراق الى مشيخات على غرار مشيخات الجزيرة والخليج تحكمها عوائل بالوراثة  خاضعة لحماية اسرائيل ويسودها الظلام الوهابي تأملوا ايها العراقيون الاحرار اي حفرة يحفروها لكم كي يرموكم ويدفنوكم بها وانتم احياء وما المقابر الجماعية التي اقامها صدام في كل مدن وقرى العراق التي دفن بها العراقيين وهم احياء لم تشف غليلهم  اي مؤامرة حقيرة يدبرها اعدائكم لكم انها تستهدف ازالة العراق والعراقيين من الوجود ولم يبق لكم ا ي أثر لهذا فانهم مثلا لا يحملون الكلاب الوهابية الصدامية كلاب ال سعود عندما يذبحون العراقيين ويختطفون النساء العراقيات اي مسئولية ولا حتى توجيه اللوم لهم  بل يحملون الضحايا مسئولية ذلك لانهم لم ينضموا للكلاب الوهابية ويعلنوا بيعتهم للخلافة الوهابية ولم يقروا بأنهم عبيد اقنان ونسائهم ملك يمين لآل سعود وكلابهم الوهابية

كما انهم يعلنون بان مصدر الارهاب  الوهابي هي ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن لهذا على من يريد الحياة ان يؤيد ويدعم  ال سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة وكل كلاب ال سعود في حربهم ضد مصدر الارهاب والقضاء عليه   فهدفهم جعل العراق قاعدة انطلاق لكلابهم الوهابية لذبح الانسان وتدمير الحياة وفي المقدمة ايران والشيعة في كل مكان   وأكدوا على عدم وجود اي عداء بين ال صهيون وال سعود وانهم ليسوا ابناء عم بل انهم اخوة فهدفهم واحد وطريقهم واحد وعدوهم واحد هو الشيعة ايران وما نسمع من عداء بين ال سعود ودينهم الوهابي وبين ال صهيون انها كذبة شيعية مجوسية

الغريب ان هذه الابواق الحقيرة  العاهرة لا تعترف بوجود ارهاب في سوريا في ليبيا في الجزائر في تونس في العراق في الصومال في بلدان عديدة  الذي يمتد من الفلبين الى المغرب ومن باريس الى موسكو ومن لندن الى استراليا ماذا تريد هذه الجراثيم من هذا القتل والتدمير لا شي سوى ذبح الابرياء وتدمير الحياة ونشر الوحشية والظلام ومع ذلك يقولون  سببه الضحايا ماذا يريدون لانهم يحبون الحياة ويقدسون الانسان وهذا كفر في عقيدة الارهاب الوهابي

لا يوجد في الدنيا ارهاب غير الارهاب الوهابي   لهذا على كل محبي الحياة والانسان ان يتوحدوا لمواجهة الوباء الوهابي يصدق واخلاص ونكران ذات والا فالحياة في خطر

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2018 - 07 - 08