هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً
    

 

محسن ظافر آل غريب 
 
 
 
في اُمّ العِراق بصرة الخير، بعدَ عَقد ونصف العَقد مِن زمَن التغيير، تظاهرات التعبير عن مُلوحة الماء الشَّروب وقد بلغت درجة حرارة الجَّنوب العِراقي 52 درجة مئويَّة لم يبلغها العالَم بأسره في تُمّوز الجّاري، والاحتجاج المشروع والمسؤول عن انعدام الخِدمات الواجبة على النّظام الحاكم، والمُطالبة بتشغيل الشَّباب العاطل عن الأمل، كُل ذلك تسببَ بمقتل شابين شاهدين شهيدين هُما؛ عام 2014 «مُنتظر الحلفي»، وأمس «أسعد يعقوب المنصوري»، بينما سماحة المَرجع الدِّيني آیة الله السَّيّد «محمد سعيد الحكيم» خلال استقباله لوفدٍ مِن التربويين والمُثقفين مِن مدينة “ الكوت ”، وَجَّه الشَّريحة المُثقفة مِن المُجتمع لتحمل عبء المسؤولية المُلقاة على عاتقهم تجاه شريحة الشَّباب، بدعوتهم إلى دين الحقّ ولعقيدتهم الثابتة بالأدلة والبراهين الناصعة وبصدق وبيسر، وثبات على نفس المبادئ التي أرساها القرآن الكريم وجسَّدها الرَّسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأهل بيته المعصومون المُنتجبون سلام الله عليهم أجمعين. جنوباً “ الكويت ” تطرد خدمَها الفلبينيين ويدعوهم رئيس الفلبين Rodrigo Duterte (وُلِد في 28 آذار 1945م)، إلى العودة إلى وطنهم ويرفضون لانعدام الأمل بالعمل. سُكان الفلبين البالغ تعدادهم نحو 103 ملايين نسمة نحو 80% يعتنقون المسيحية، إلى جانب ما يتراوح بين 5 و10% يعتنقون الإسلام. وقد نقلت وكالة Associated Press الخبريَّة الأميركيَّة، عن الرَّئيس قوله خلال كلمة له مساء الجُّمُعة، بمدينةِ Davao: “أين هو منطق وجود إله؟!. إذا كان هناك شخص واحد يستطيع إثبات أنه قادر على التحدث مع الرَّب ورُؤيته مِن خلال صورة أو التقاط (Selfie) معه، سأستقيل فورا”. والأُسبوع الماضي، تسببت تصريحات مماثلة للرَّئيس في إثارة انتقادات لاذعة له مِن بعض حلفائه السّياسيين، كما وصفه أحد الأساقفة الكاثوليك بأنه “مريض نفسيّا”، حسب خبر الوكالة. المريض يُعلّق بنضح القبح، اُنموذج تعليق سبعينيّ سمج على الرّابط: 
http://www.almothaqaf.com/b/c1d/929028

 

“ أجبني : هل تسمعني أقول لك : توكّل على الله ولا تخشَ لوم فاسق بوضعك الخازوق في عجيزته ! ”.. 
 
أنشدَ دِعبل الخُزاعي، عاش بين عامي (148هـ 246هـ): 
 
هي النفسُ ما حسنته فمُحسنٌ * لديها وما قبحته فمُقبّحُ 
ما أكثرَ الناسَ! لا بلْ ما أقلـّهمُ * اللهُ يعلمُ أنـّي لمْ أقلْ فندا 
إنـّي لأفتحُ عيني حين أفتحها * على كثـير ٍولكن لا أرى أحدا !. 
 
المُتحدث الرّئاسي Henry  Rocky، دافع عن تصريحات Duterte قائلاً: “الرَّئيس له الحقّ في التعبير عن رأيه بشأن الدِّين”. وبرَّرَ بأن تصريحات Duterte “تأتي على خلفية تعرّضه لاعتداء جنسي في صِغره على يد كاهن مسيحي”. 
 
الدّاعية إلى الله السّابق «ضياء الشَّكرجي»، يؤمِن بوجود الله رُغم ابتعاده عن الدِّين في الرّابط أدناه: 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=603632

 

بعثُ الموتى Resurrection of the Dead. حزب الشّاه رستاخیز Resurgence Party القومي (اُمَّة إيران= مِلَّت ايران) شِعاره مُثلث نقشَ حول أضلاعه: نظام ملك المُلوك= نظام شاهنشاهي * الدّستور= قانون أساسي * ثورة الملك والشَّعب= إنقلاب شاه وملَّت، تأسَّسَ 
(عام اتفاق المخلوعين الشّاه وأمين عام حزب البعث صدّام في الجَّزائر لتقاسم شطّ العرب)
 
 1975م مِن دمج لأحزاب مُتخاصمة في حزب واحد يرعاه الشّاه، عيَّن رئيس حكومته أمير عبّاس هويدا مولود طهران 18 شباط 1919م سكرتيراً عامّاً له ولزاماً على كُلّ إيراني بالغ أن ينتسب إليه، ويدفع رسومه. المحاولات التي بذلها هذا الحزب لاتخاذ موقف شعبي لصالح حملات "مُكافحة الاستغلال" لم تكن ذات ضرر اقتصادي فحسب، بل أتت بنتائج سياسيَّة عكسيَّة؛ فظهرت السُّوق السَّوداء عوض التضخم وتراجع النشاط التجاري. وغضب التجار وهربت رؤوس الأموال. في 7 نيسان 1979م، أُعدِم هويدا رمياً برصاص الثورة ودُفِن في مقبرة جَنَّة الزَّهراء جَنوبيّ طهران= بهشت زهرا. 

﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ [سورَةُ يونس 5]. النُّورُ المُذابِ مِسكُ ختام قصيدة «علي محمود طه» “ كليوباترا ” مِنْ مقام: رَست بصوتِ الموسيقار «مُحَمَّد عبدالوهاب»، إنتاج عام 1953م: 

“ يا ضفافَ النيل ويا خُضرَ الرَّوابي * هل رأيتُنّ على النهر فتىً غضَّ الإهابِ؟ * أسمرُ الجَّبهةِ كالخمرَةِ في النُّورُ المُذابِ ”. 

أفادَ موقع "ساينس آليرت" العِلمي المُتخصص: أوَّل مزج بين الضَّوء والمادَّة، بتوصيف عِلمي. ضوءٌ مُسالٌ ابتدعهُ فريقُ عمَلٍ إيطاليّ مِن الباحثين في معهد "نانوتيك" لتقنية Nano في إيطاليا لإمكانيَّة تخليق"الضَّوء السّائل" في درجة حرارة الحُجْرة. ويمتلك هذا "الضوء السائل"، الذي تم تخليقه عن طريق مُكثبات "Bose–Einstein condensate "، خصائص فريدة من نوعها، حيث أنه لا يحتوي على أي درجة من درجات الاحتكاك أو اللّزوجة، وهو ما يمكن توصيفه حاليا بـ"الحالة الخامسة للمادَّة"، التي تسمح لهذا "الضَّوء السّائل" بالتدفق فعليا حول العناصر والأركان، دون التأثير عليه. ووضح الباحثون الفكرة بقولهم "الضَّوء العادي عبارة عن موجة تسافر دائِماً في خطّ مستقيم، ما لا يسمح للعين بالرُّؤية حول الزوايا والأركان لأي عنصر أو مادَّة. لكن الضَّوء السّائل يتصرف كالسّائل، بحيث يمكنه التدفق حول الكائنات أو العناصر وكافة أركانها وجعل رؤيتها مُتاحة للجَّميع". 
وقال الباحث الرَّئيس لذلك الكشف العلمي Daniel Sanveto: "المُلاحظة الاستثنائية في عملنا أننا تمكنا من تخليق الضوء السّائل في درجة حرارة الغرفة، وكُلّما زادت الحرارة لم يتأثر تخليق الضَّوء السّائل بشيء، ما مكّنا مِن الجَّمع بين خصائص Photon [الجُّزيئات الصَّغيرة مِن الضَّوء] بكُتلتها الفعالة الخفيفة والسَّريعة وخصائص السَّوائل المرنة". وأشار الباحثون إلى أن الضَّوء السّائل يمكن أن يحدث ثورة كبيرة حول العالم، حيث أنه يمهد الطريق لدراسات جديدة كبيرة في Hydrogen الكميَّة.
https://www.youtube.com/watch?v=2Z4dCnHHylI

 

محرر الموقع : 2018 - 07 - 08