أعلن الأمين العام للجنة الإرث والمشاريع القطرية، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر- 2022، حسن الذوادي، اليوم الجمعة، أن ميزانية الملاعب والمنشآت المصاحبة لاستضافة بطولة كأس العالم، تقدر بحوالي 6 مليارات دولار.
وقال الذوادي، في تصريح على هامش منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي ان "ميزانية الملاعب والمنشآت المصاحبة [ لاستضافة بطولة كأس العالم- 2022 ] حوالي 6 مليارات دولار، هذه بالنسبة للملاعب والمنشآت، هناك استثمارات أخرى في البنية التحتية لتطوير البلاد ولها ميزانياتها الخاصة. بالطبع ستفيد البطولة، لكن الهدف الأساسي من هذه الاستثمارات هو ما بعد البطولة، وهو تطوير البلاد والمدينة والاستثمارات الحاصلة في هذا المجال".
وأضاف الذوادي: "لا شك في أن وجود كأس العالم والأعمال الإنشائية التي تحصل حول كأس العالم والحركة الاقتصادية التي تحصل من خلال استضافته، كل هذا حركة إيجابية جداً في الحركة الاقتصادية بالدولة".
وتابع موضحا: "في الأعمال الإنشائية، على سبيل المثال، المترو له تأثير إيجابي على الدولة، سواء كان هذا من ناحية البنية التحتية للمواصلات، وأيضا ولتوفير فرص العمل من خلال مشروع المترو، والاستثمار في البنية التحتية للاتصالات. اليوم سيتم التوصيل إلى شبكة الـ 5جي، وهذه خطوة كبيرة في الاتصالات ولها تأثير إيجابي على الاقتصاد ، لا شك في أن للبطولة تأثير كبير".
وأكد الذوادي، على التواصل المستمر مع الجانب الروسي للاستفادة من تجربة النجاح لبطولة كأس العالم- 2018 التي أقيمت في روسيا " حريصون جدا على أن نتواصل ونستفيد من الخبرات التي كانت موجودة عند الجانب الروسي، الآن هناك تعاون بيننا- أولا- في مجال الأمن، سواء كان هذا في مجال أمن السايبو سيكيورتي أو أمن الأفراد. وكان لدينا فريق موجود في روسيا خلال افتتاح ملعب الجنوب".
وتشارك دولة قطر هذه السنة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي كـضيف شرف، وتم افتتاح جناح الدوحة في المنتدى. ويزور وفد قطري كبير حالياً، العاصمة الروسية الشمالية، يضم في قوامه كلا من وزير المالية القطري علي شريف العمادي، وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للخطوط الجوية، ومنصور بن إبراهيم آل محمود، المدير التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وممثلي بعض الجامعات القطرية، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئة المناطق الحرة القطرية ومسؤولين آخرين.
وانطلقت، يوم أمس، في روسيا فعاليات النسخة الـ 23 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2019، الذي يقام تحت شعار " تطوير أجندة التنمية المستقرة " بمشاركة 140 دولة من كافة أنحاء العالم، ويعد المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام ، حدثا دوليا سنويا فريدا من نوعه في عالم الاقتصاد والأعمال، ويشهد سنويا إبرام العديد من الاتفاقيات والصفقات ومذكرات التفاهم بين كبرى المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية.