أغلب سفرائنا في الخارج لا يقرؤون ولا يكتبون «انكريزي» وبعثاتنا هناك «نائمة» فمن يُطلع العالم على قضايانا يا وزارة الخارجية؟
    

اعاب محللون سياسيون على وزارة الخارجية  اداءها السيئ والمعيب والمخجل حقاً وفشلها الذريع في اطلاع العالم على قضايانا والتحديات التي نواجهها ونحن نجابه ارهاباً عالمياً لم يواجهه اي بلد في الكرة الارضية.وقال هؤلاء في تصريحات لـ (البينة الجديدة) ان واحدة من مآسي العراق هو ان معظم السفراء العراقيين
المعتمدين في عواصم العالم لا يقرؤون ولا يكتبون بلغات اجنبية وخاصة اللغة الانكليزية ما يجعلهم قاصرين عن اداء الوظائف المناطة بهم وفي مقدمتها شرح قضايا العراق امام الرأي العام العالمي وان معظم هؤلاء السفراء قد عينوا بعلاقات شخصية او انهم من اقرباء كبار المسؤولين او انهم سفراء «دمج».واضافوا ان الاداء الدبلوماسي الهزيل لا يمكن تصحيحه مالم تحدد وزارة الخارجية ضوابط صارمة في اختيار السفراء المعتمدين في الخارج وبذلك يمكن الحفاظ على سمعة العراق وهيبته اما وجود سفراء (نص ردن) وبعثات دبلوماسية «نائمة» ليس سوى اضرار بقضايا العراق وعلى وزارة الخارجية ان تتحرك فوراً لتلافي هذه الخلل فوراً.

محرر الموقع : 2014 - 07 - 09