التغطية الإعلامية لمشاركة سماحة العلامة السيد منير الخباز في احتفال ذكرى ولادة الإمام الحسن (ع) في مؤسسة الإمام المنتظر ( عج ) في السويد
    
أحيت مؤسسة الإمام المنتظر (عج) ذكرى ولادة كريم أهل البيت عليهم السلام الإمام الحسن المجتبى (ع) وقد شارك 
في هذا الحفل سماحة العلاّمة السيد منير الخباز وحشد من محبي و شيعة أهل البيت عليهم السلام من مدينة مالمو 
و بعض المدن المحيطة بها. 
وقد بدأ الحفل الاستثنائي و الذي ينعقد في أجواء الصوم في شهر رمضان المبارك شهر الطاعة و العبادة و العطاء. 
وحسب البرنامج اليومي للمؤسسة كانت بداية الحفل مع تلاوة جزء كامل من القراءن الكريم رتله الأخوة القراء في 
المؤسسة و تحت إشراف سماحة الشيخ ابو احمد الدراجي. 
و بعد الانتهاء من التلاوة كانت مشاركة شعرية من قبل الحاج ابو كرار الكعبي و بعده قدم سماحة الشيخ ابو صدوق
نبذه تعريفية عن حياة و عمل و نشاط سماحة العلاّمة الخباز ، تناول فيها علمه و دروسه و مؤلفاته ، وبعد ها 
قدم سماحة الضيف الكبير ليلقي محاضرته.  
وكانت محاضرت السيد تتمحور في جوهرها. حول موضوع تشخيص الحالة التي انطلق منها الإمام الحسين عليه السلام 
أنها هي ذات  الحالة التي دعت الإمام الحسن عليه السلام لأن يصالح معاوية. 
فالإمام الحسين جاهد بنفسه و عياله على منصب الإمامة المرتبطة بالله تبارك و تعالى و التي هي تمثل الإسلام المحمدي 
الحقيقي. و لا يعطي ليزيد اللعين الفرصة لأن يتولى و هو حي.  
أما موقف الإمام الحسن روحي له الفداء فيتمثل ومن خلال قراءته للأحداث التي مرت به في تلك الفترة و الضروف 
التي أحاطت بجيشه رأى انه سوف تتم خيانته (( و يسلم أسيراً الى معاوية )) و بهذا تكون إهانة عظيمة لمنصب الإمامة 
فمعاوية اللعين سعى لذلك كي يردها على بني هاشم بأن يأسر الإمام الحسن ( ع ) و من ثم يطلقه. 
و يكونون بني هاشم طلقاء لمعاوية ، كما هم بنو أمية لعنهم الله.  
كانت هذه الفكرة هي محور بحث و محاضرة سماحة السيد ، كذلك فتح باب الأسئلة و الأجوبة حول هذا الموضوع 
واستمرت الأسئلة تقريباً الى حين و قت صلاة العشائين و ختم بالدعاء للمسلمين جميعاً و للعراق بالنصر و الفرج 
ولإمامنا الغائب بتعجيل الظهور و النصر. بعدها دعي الجميع لتناول طعام الفطور على سفرة الإمام الحسن (ع). 

 

 

 

 

 

 

محرر الموقع : 2014 - 07 - 14