2019.. عام كروي مستقر للعراق وكاتانيتش أبرز الرابحين
    

شهد العراق في 2019 عاما كرويا مستقرا، على خلاف العادة، خرج البعض منه بمكاسب كبيرة، بينما كان سلبيًا على آخرين.

وفي هذا التقرير يسلط الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين في الكرة العراقية، خلال عام 2019:

الشرطة

يعد الشرطة المتوج بآخر لقب للدوري وكأس السوبر، هو الفريق الأكثر استقرارا هذا العام بالعراق، رغم هزيمته الأخيرة أمام الشباب السعودي، بسداسية دون رد، في البطولة العربية للأندية، والتي تعد انتكاسة كبيرة.

والرابح الثاني هو الزوراء، الذي تمكن من التتويج بكأس العراق، بعد فوزه على الكهرباء في المباراة النهائية، بهدف دون رد.

وفي ظل التخبط الإداري، ونتيجة لعدم قدرة الاتحاد على تقرير مصير الدوري، تعد الأندية جميعها خاسرة.

فقد أنفقت الأندية مبالغ كبيرة، جراء تعاقداتها مع لاعبين محليين، ومحترفين، وطواقم فنية، لكنها فوجئت بعد مرور أربع جولات بتجميد للدوري، استمر ثلاثة أشهر.

وما زال المجهول يحيط بمصير المسابقة، كما تأثر اللاعبون والأجهزة الفنية سلبًا.

كاتانيتش

ورغم أن المدرب السلوفيني لمنتخب العراق، سريتشكو كاتانيتش، بعد توليه منصبه بأسبوعين فقط، توجه مع أسود الرافدين لبطولة آسيا في الإمارات، إلا أنه ترك بصمات طيبة هذا العام.

ورغم خروجه الآسيوي أمام منتخب قطر، المتوج باللقب، وكذلك توديع بطولة خليجي 24 من نصف النهائي، بركلات الترجيح أمام البحرين، التي أحرزت الكأس أيضا، إلا أن كاتانيتش أقنع الجماهير العراقية في البطولتين.

كما نال الرضا، من خلال النتائج المميزة كذلك في التصفيات المزدوجة، المؤهلة لكأسي آسيا والعالم، وتصدر أسود الرافدين للمجموعة الثالثة.

وكان تعاقد الاتحاد العراقي مع كاتانيتش، في إطار التخطيط لهذه التصفيات، حيث لم يتعهد بنتائج في بطولة الخليج أو كأس آسيا.

وبالنظر إلى نتائجه في التصفيات المزدوج، يعد مدرب العراق من أبرز الرابحين، في العام الحالي.

وحافظ المنتخب الوطني، على مركزه لعد أشهر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ليستقر في المركز الـ70 واحتل أيضاً المركز السادس آسيوياً وعربياً.

لكن في المقابل، تعاني المنتخبات العراقية بجميع فئاتها، جراء توقف منافسات الدوري، على الصعيدين المعنوي والبدني.

محرر الموقع : 2019 - 12 - 25