السيد الصدر : اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح
    

اشاد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، بدور المرجعية الدينية في عملية الإصلاحات، مؤكدا أنها اعطت الواعز الحقيقي للإصلاح.

واليكم نص البيان الصادر

بسمة تعالى..
لقد انتصرت ارادة الشعب مرة اخرى على ارادة الفساد والفاسدين.. فلله الحمد الذي جعل صوت الشعب اعلى من صوت الظلم والظالمين..

نعم انتصرت ارادة الشعب الذي انتفض على بوابات الخضراء ليترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب تكنقراط مستقلين.. فان تلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد

تلك الخطوة الاولى من خطوات ستليها لاكمال إقالة الوزاراء ثم الهيئات كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات والتي اجمعها تتلاعب بقوت الشعب ولا تشعر بمعاناته لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب

نعم ايها الشعب العراقي الثائر... نعم ان بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدأ ثمرها وسيحين قطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين

فشكراً لعشائرنا وشكراً لطلابنا ذوي القمصان البيضاء وشكراً لنسائنا واطفالنا وشكراً لشبابنا وشكراً للمدنيين والاسلاميين الوطنيين وشكراً لمثقفينا وشكراً لمفكرينا ... واخص بالشكر القوات الامنية والجهات الاعلامية المنصفة على وقفتها

بل اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ومن هنا نعاهد الله اولاً وشعبنا ثانياً وجيشنا ومجاهدينا ثالثاً ان نستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين لا نريد بذلك فتنة طائفية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه

ونعاهدهم اجمع بان نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل الشامل بدون ملل او كلل او تعب او نَصَب او جزع بكامل السلمية والشفافية

فشعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذن فلابد ان يستجيب الكل ويخضع... ونحذر في نفس الوقت من اي تواني او تسويف او تأخير في اتمام الاصلاحات والا كان للشعب وقفة اخرى... وسيعلو صوت الشعب وزئيره امام عواء الاصوات الشاذة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة

وليعلم الجميع ان اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب لن يمحى عبر التاريخ...

والحمد لله اولاً وآخراً للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى التي هي امتداد لثورة الطف وثورة العشرين وامتداد للمقاومة الوطنية الكبرى ضد الاحتلال الامريكي الغاشم... 
والسلام على اهل السلام..

مقتدى الصدر

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 27