الاديب يدعو لتأمين مخارج للعوائل التي لم تتمكن من مغادرة الفلوجة
    

دعا رئيس كتلة دولة القانون النيابية علي الاديب، الثلاثاء، جميع “المقاتلين” في معركة تحرير الفلوجة الى ضرورة تأمين المخارج للعوائل التي لم تتمكن من المغادرة لسبب او لآخر دون الالتفات الى “اصوات النشاز”، مشيرا الى أن معركة تحرير الفلوجة هي “نقطة تحول في الملف الامني العراقي” ومنطلق مهم لتحرير الموصل.

وقال الاديب في بيان اطلع “عراق القانون” على نسخة منه، “بمهنية عالية وبعزيمة شماء، وبوطنية عراقية، تضافرت جهود قواتنا المسلحة وبمختلف صنوفها وكافة تشكيلاتها من قوات الجيش والشرطة الاتحادية وابناء الحشد الشعبي والعشائر، منطلقة باتجاه الفلوجه وكر الارهاب ومركز الفتنة والتآمر والجريمة لتطهيرها من قوى الارهاب والظلام وقطعان داعش القذرة مسنودة بدعوات الشعب بكافة طوائفه وانتمائاته”.

واضاف “نوجه خطابنا الى المقاتلين الاشاوس وقياداتهم، ونذكرهم بان انسانيتهم هي احدى اسرار انتصاراتهم المستمرة”، داعيا اياهم الى “ضرورة تأمين المخارج للعوائل التي لم تتمكن من المغادرة لسبب او لآخر وان لا يلتفتوا لاصوات النشاز التي خرجت من هنا وهناك ، وان لا تلوي عزيمتهم عن تحقيق النصر ، فهؤلاء ومن خلفهم لم يكونوا سوى نواعق لماض ذهب ولن يعود”.

واشار الاديب الى أن ” الازمات اثبتت بان العراقيين مهما اختلفوا في رؤاهم الا ان سر قوتهم هو بتلاحمهم وتناسيهم لكل الخلافات ومواجهتم لكل التحديات و هذا ما اعطى لمعركة تحرير الفلوجة طابعا مختلفا وقلب مفهومها من كونها معركة عسكرية الى جعلها معركة معنوية تثبت للعالم اجمع ان العراق لن يرضى الا ان يكون واحدا موحدا ضد كل الداعين الى التجزئة والتقسيم”.

واعتبر الاديب ان “معركة تحرير الفلوجة هي نقطة تحول في الملف الامني العراقي و منطلق مهم وركيزة اساسية لتحرير باقي الاراضي باتجاه الموصل ودحر داعش ومن يساندهم وتبديد احلامهم وبداية النهاية لوجودهم”.

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، ليلة الاحد (22 آيار 2016)، بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار من تنظيم “داعش”، مؤكدا أن المدينة ستعود الى أهاليها ويرتفع العلم العراقي فوقها.


محرر الموقع : 2016 - 05 - 24