وبهذا،اصبح السيد مقتدى الصدر اليد المترجمة والمحاولة لتنفيذ مادعت اليه المرجعية الدينية العليا على مرّ الاشهر والسنوات من تشكيل حكومة الدكتور العبادي ، الى التغيير والاصلاح الحقيقي وكشف الفاسدين والمفسدين من السياسيين .
نتمنى ان يستمر هذا التلاحم الحقيقي بين الشارع العراقي ومن يقوده مع المرجعية الرشيدة ، لتخليص الشعب العراقي من مجموعة الفاسدين والمفسدين من السياسسين .
وكما عبّر السيد مقتدى الصدر في بيانه الأخير ، لموقف المرجعية ، قائلا ، اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ومن هنا نعاهد الله اولاً وشعبنا ثانياً وجيشنا ومجاهدينا ثالثاً ان نستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين لا نريد بذلك فتنة طائفية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه.
ونعاهدهم اجمع بان نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل الشامل بدون ملل او كلل او تعب او نَصَب او جزع بكامل السلمية والشفافية .
وبهذه المعاهدة التي اطلقها السيد مقتدى الصدر مع الله سبحانه وتعالى ، للوقوف مع خط المرجعية، خدمة للعراق والعراقيين ، نطرح السؤال
هل السيد مقتدى الصدر سيبقى يترجم وينفذ ماطلبته المرجعية الدينية نحو التغيير والإصلاح ،خدمة للعــراق والعراقيين وترك المصالح الشخصية التي لمسنها في بعض الخطابات؟