بريطانيا تطبق ضريبة الخدمات الرقمية في أبريل القادم والولايات المتحدة تعترض!
    

 شددت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على ضرورة وجود اتفاق عالمي بشأن الضرائب على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وأمازون وفيسبوك وتويتر. وبدون هذا الاتفاق سيكون هناك مخاطر وتوترات عالمية نتيجة سير كل دولة على طريقتها الخاصة.

كادت هذه القضية تتسبب في حرب تجارية عبر المحيط الأطلسي، وقالت المنظمة المكلفة بالوساطة في تسوية عالمية توحد ضريبة الخدمات الرقمية إنه يتعين على المملكة المتحدة فرض ضرائب على مبيعاتها الرقمية.

وأخبرت منظمة التعاون الاقتصادي المملكة المتحدة أنها يجب أن تنتظر من أجل الوصول لحل عالمي بخصوص الضرائب على شركات التكنولوجيا الكبرى، والمقرر فرضها في أبريل.

وجاء هذا التحذير في الوقت الذي وافقت فيه فرنسا على تأجيل فرض ضريبة جديدة على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في استجابة غاضبة من واشنطن.

وأخبر الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنجيل جوريا، هيئة الإذاعة البريطانية أنه سيكون هناك فوضى وتوترات بدون حل عالمي لشركات التكنولوجيا التي تدفع حصص غير عادلة من الضرائب في أكثر من 40 دولة تسير على طريقتها الخاصة في تحديد الضرائب.

وفيما يتعلق بخطة المملكة المتحدة لفرض ضريبة بنسبة 2% على إيرادات المملكة المتحدة لمحركات البحث وشركات التواصل الاجتماعي والمتاجر الإلكترونية، قال جوريا إنه ينبغي للحكومة المساهمة في وقف النزاع وتقديم حل يرضي جميع الأطراف.

وصرح وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشين، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت محذرًا عددًا من الدول من بينها المملكة المتحدة من أنهم سيجدون أنفسهم في مواجهة “تعريفة ضريبية” من جانب الرئيس ترامب”.

وعبر المسؤولون الذين يناقشون محادثات التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهم من أن تزيد الولايات المتحدة اعتراضاتها على ضريبة المبيعات الرقمية البريطانية في المفاوضات.

فيما قالت وزارة المالية البريطانية “نحن ملتزمون بتقديم ضريبة الخدمات الرقمية الخاصة بنا بدايةً من أبريل 2020، وسنقوم بإلغائها بمجرد وجود حل عالمي”.

 

محرر الموقع : 2020 - 01 - 22