وقالت الصحيفة أن العديد من سكان حي "سخاربيك" من البلجيكيين استجابوا إلى الدعوة، وقاموا باصطحاب أطفالهم وزيارة المساجد في جولات تفقدية، بمصاحبة أئمة يشرحون لهم شعائر الإسلام ومواقيت الصلاة وصوم رمضان، ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من زوار المساجد أمس أبدوا ترحيبهم بالفكرة، خاصة وأنهم يقطنون في الشوارع ذاتها التي تضم بعض هذه المساجد.
وصرح "ريسات يرتيك" رئيس جمعية مساجد حي "سخاربيك" للصحيفة قائلاً: "لن تكون الدعوة الأخيرة، لكننا سننظم قريباً يوماً شهرياً نفتح فيه أبواب المساجد أمام الجمهور، ممن يريديون التعرف على شعائر الإسلام، لأننا نعتقد أن علينا إذابة جبل الجليد الذي ارتفع بين المسلمين والبلجيكيين بعد اعتداءات باريس وبروكسل، وكذلك كي نوضح أننا لا نحض على العنف أو الإرهاب في مساجدنا ضد الآخرين".
والجدير بالذكر أن الحكومة البلجيكية تناقش حالياً عدة مقترحات لإصلاح صورة بروكسل التي تضررت كثيراً بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت مطار ومترو المدينة الكبيرة، في محاولة منها لاستعادة الحضور السياحي للعاصمة البلجيكية لدى الزائر الأوربي.