كشفت مصادر أمنية أن تنظيم داعش في الفلوجة يعيش أسوأ حالاته وأن معنويات عناصره هبطت الى ما دون الصفر وعزا محللون أمنيون بأن انهيار التنظيم متآت من عوامل عدة منها أن الدواعش فخخوا كل شيء وظنوا أن دفاعاتهم ستصمد طويلاً أمام تقدم القوات العراقية التي كانت تحرر المزيد من المناطق وصولاً الى قلب الفلوجة وكان داعش يعّول على صمود عناصره في المناطق المحيطة بالفلوجة لاطول وقت ممكن لادامة طول المعركة لكن زخم الاندفاع لقواتنا أربك حسابات الدواعش وجعلهم في حالة متخبطة جداً..
على صعيد آخر حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رومانيا وبولندا من انهما قد تجدا أنفسهما في مرمى الصواريخ الروسية بسبب وجود اجزاء من الدرع الصاروخية الأمريكية الذي تعتبره موسكو تهديداً لأمنها على اراضيها وادلى بوتين باشد تحذيراته بشأن الدرع الصاروخية الى الآن وقال أن موسكو أوضحت مراراً أنها ستضطر لاتخاذ اجراءات للرد لكن واشنطن وحلفاءها تجاهلوا تحذيراتها.. ترى هل ستفعلها موسكو وتنهال بصواريخها على رومانيا وبولندا لتأديبهما أم أن الأمر سيبقى في اطار التلويح فقط!
وفي شأن آخر اعتبر الجنرال الامريكي المتقاعد ويسلي كلارك القائد الاعلى الاسبق لحلف شمال الاطلسي “الناتو” أن عملية تحرير الفلوجة من قبضة تنظيم داعش التي اطلقها الجيش العراقي بالاشتراك مع الحشد الشعبي هي “تسخين” لعملية استعادة السيطرة على الموصل.
وفي رده على سؤال عن أهمية الفلوجة قال كلارك: انها رمز كبير والمدينة الثانية من حيث موقعها الستراتيجي التي تجري استعادتها وأن حسم معركتها من شأنه التعجيل بسقوط الموصل.