مع الذكرى الثانية للامتحان الالهي - فتوى الجهاد الكفائي - وتزامنا مع انتهاء الموسم الدراسي المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ومن خلال ممثلها في كربلاء سماحة السيد احمد الصافي تعطي نتيجة الشعب العراقي في هذا الامتحان بقولها (فسلام الله عليكم من شعب صامد صابر فاجأ العالم بصبره وصموده) ولا بعيد عن هذا الإطراء لشعب سطر اروع صور الوفاء والفداء للقيم والمثل، هذا البلد الذي سيكون مقصد امام العصر والزمان عج.
 ولم تكتفِ عند ذلك بل أصدرت نتيجة ثانية اكثر خصوصية شملت نخبة مباركة من هذا الشعب وهي ; القوات المسلحة والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين الأبطال وأبناء العشائر الغيارى بقولها (اننا لا نجد من الكلمات ما تفي ببيان قدرهم ومكانتهم ولا يسعنا إلا ان نقول انكم حقا الاجلّ قدرا والأعظم أجرا ومثوبة من جميع من سواكم ويا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما) هؤلاء الذين دافعوا عن البلد ايما دفاع وضحوا بالغالي والنفيس. 
أعلاه مقدمة كلمة المشرف على فرقة العباس القتالية سماحة الشيخ ميثم الزيدي في الاحتفال الذي إقامته الأمانة العامة للعتبة العلوية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفتوى الجهاد الكفائي والتي تزامنت مع تحرير قصبة بشير على يد قوات العتبات المقدسة.
مشيرا الى أن الانتصارات التي حققتها قوات العتبات في قصبة البشير واهم الأحداث التي واكبت هذا الانتصار، خاتماً كلمته بمناجاة مع من تتوق النفوس للقياه وتنتظر الأمة فرجه الامام المنتظر المهدي ارواحنا وأرواح العالمين له الفدا بقوله:
( مولاي يابن الزهراء ع عجل بظهورك فالعراقيون بانتظارك وقد قدموا عربون صدقهم قرابين من الشهداء ؛ شاهدا على صدقهم وأنهم ليسوا أولائك الذين دعوا جدك فخذلوه بل ان العراقيين ضحوا مقدمة وقدموا الغالي والنفيس فهلم يا أمل الأمة، لتملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً). 
والحمد لله رب العالمين
موقع العتبة العلوية المقدسة