اكد تقرير لموقع صالون الامريكي أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعنصريته البيضاء والكراهية التي يبديها تجاه السود من الافارقة وتجاه المسلمين قد تدفعه لقتل عشرات الالاف من الناس داخل الولايات المتحدة من اجل اعادة انتخابه .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” ترامب هدد قبل بضعة اسابيع بحصار مدن نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت ظاهريًا لحماية بقية البلاد من جائحة فايروس كورونا لكنه سرعان ما تراجع عن موقفه وقد سخر معظم المراقبين العاديين وغيرهم من أعضاء وسائل الإعلام الأمريكية من ترامب لتهديداته وأخذوها مرة أخرى كدليل على جهله بالدستور وسيادة القانون. لكن ترامب كان يختبر المعايير والحدود ، بهدف تحطيمها في وقت لاحق”.
واضاف أن ” ترامب اتخذ الخطوة التالية بعد عدة ايام الخطوة التالية في حربه المتصاعدة ضد الديمقراطية وسيادة القانون ، وأمر أعضاء طائفته بفتح مدن ميشيغان ومينيسوتا وفيرجينيا من تدابير الصحة العامة والبقاء في المنزل التي تم سنها في محاولة لإبطاء معدل الإصابة والوفاة من جائحة فايروس كورونا”.
وتابع أن ” تهديدات ترامب ضد حكام الولايات هي انتهاك لقسم المنصب الرئاسي واقترح علماء القانون وخبراء آخرون أيضًا أن كلمات التحريض التي أطلقها دونالد ترامب تقترب من تعريف الخيانة في المادة الثالثة من الدستور بشن الحرب ضد الولايات المتحدة”.
وواصل أن ” مثل هذه التصرفات طالما كانت في الولايات المتحدة من امتياز البيض ولا يُسمح لغير البيض والمسلمين بالتصرف بهذه الطريقة المهددة، فإذا تجمع المئات من الأشخاص الذين يرتدون التمويه والمسلحين بشدة من اللون الاسود او المسلمين في عواصم الولايات في جميع أنحاء البلاد بهدف التهديد والتخويف والتحريض على التمرد المسلح ضد حكومات الولايات ، لكان من المحتمل أن تستخدم الشرطة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى القوة المميتة”.
واشار التقرير الى أن ” ما فعله ويفعله ترامب هو من امتياز الأبيض والغضب الأبيض والعنصرية البيضاء وفي المقابل ، فإن أنصار ترامب مدمنون حريصون على المخدرات فلو لم يكن دونالد ترامب أبيضًا ، لكان قد تم عزله منذ فترة طويلة وإقالته من منصبه، حيث يسمح للبيض غير الاكفاء البقاء في السلطة “.
