قال تقرير لـ جمعية التجارة الخارجية الكورية الجنوبية (KITA) إن صادرات الجارة الشمالية انخفضت بنسبة 20.9٪، لتصل إلى 261 مليون دولار على خلفية العقوبات الدولية التي تم فرضها عام 2017
ووفقا للمصادر عينها، نمت مؤشرات واردات كوريا الشمالية بنسبة 15.6 ٪، إلى 2.68 مليار دولار. وتحتل الصين مكانة الشريك الاقتصادي الرئيسي لكوريا الديمقراطية، حيث تشكل 95.2٪ من إجمالي التجارة.
وتلاحظ KITA أنه في العام الماضي، كانت العناصر الرئيسية لصادرات كوريا الشمالية هي الساعات (18.8 ٪)، والفيروسيليكون (سبيكة من الحديد والسيليكون) - 11.3 ٪، وكذلك الشعر المستعار (11.2 ٪). وانخفضت الإمدادات الخارجية من الفحم، وخام الحديد، والأقمشة والمأكولات البحرية، التي كانت أهم عناصر التصدير للبلاد قبل فرض العقوبات، إلى الصفر تقريبا بسبب القيود الحالية.
وفقا لتوقعات الجمعية، في عام 2020، تتوقع التجارة الخارجية لكوريا الديمقراطية انخفاضا أكبر في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.