دولة القانون : ورقة انفصال بارزاني ليس لها غطاء سياسي او اقليمي اودولي لتنفيذها
    

اكد القيادي في دولة القانون محمد العكيلي ان ورقة الانفصال التي يلوح بها مسعود البارزاني لايوجد لها اي غطاء سياسي او اقليمي او دولي لتنفيذها .

العكيلي في حديث لـ"الاتجاه برس" قال ان ما حدث من مشكلات داخل البيت الشيعي والسني والكردي ادت الى انقسامات حادة في القوى التي تقع تحت عباءة هذا البيت والان تسعى تلك القوى الى لملمة الاطراف والاوراق خصوصا في كردستان.

وبين ان مسعود بارزاني وبعدما خسر اكثر المناصرين له في العملية السياسية داخل كردستان يحاول ان يجمع الاكراد ضمن اهداف معينة ومنها الانفصال وتحديد المصير , مضيفا ان هذه الورقة مكشوفة باتت ولايوجد لها غطاء سياسي او اقليمي ودولي حتى يتمكن البارزاني من الانفصال او اجراء الاستفتاء بالانفصال .

وتابع: كردستان يحكمها الدستور ومن غير المرخل للبارزاني باجراء استفتاء لتقرير المصير لكون تلك العملية مرتبطة بتغيير الدستور وهو الامر المستبعد ,بحسب قوله,.

واشار العكيلي الى ان البارزاني كلما يعاني من مشاكل داخل كردستان يحاول تصديرها الى الحكومة الاتحادية وبالاضافة الى انه كلما تقوى الحكومة الاتحادية من الجانب العسكري يحاول البارزاني ان يضرب تحت الحزام في سبيل ان لا تكون هناك قوة اقوى من حكومة كردستان .

ولفت الى ان الانفصال لايمكن تنفيذها في الوقت الحالي لا سيما مع رفض حزب الطالباني وحركة التغيير. وان البارزاني في حال لجأ الى حكومة بغداد بهوية وطنية دون اللجوء الى الهويات الفرعية سيتمكن من تمرير الكثير من مصالح الكرد.

محرر الموقع : 2016 - 06 - 26