وزارة الدفاع:: المعارك المقبلة ستكون أسهل لهزائم داعش المستمرة
    
توقعت وزارة الدفاع العراقية، ان تكون المعارك المقبلة "أسهل" مع عصابات داعش الارهابية في قواطع العمليات.
وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري لوكالة كل العراق [أين]، أن "داعش تلقت سلسلة هزائم متلاحقة في الرمادي وهيت والبغدادي وجزيرة سامراء وقواطع اخرى للعمليات ما أثرت على بنية التنظيم الارهابي عسكرياً ومعنوياً".
وأضاف، ان "الاستخبارات العسكرية تشير الى وجود نداءات استغاثة للارهابيين وانسحابات كبيرة لهم وتسللهم بصفوف النازحين بارتدائهم زي النساء وهذه كلها مؤشرات على تدهور الروح المعنوية لداعش وهذا ما سيجعل المعارك اللاحقة أسهل بفعل التاثير النفسي على الارهابيين".
وأوضح نوري "كلما تجري معركة وتحقق فيها القوات المسلحة نصرا تكون لها نتيجتان متضادتان الاولى ان الطرف الذي يكسب المعركة وهي القوات العراقية ستعزز موقعها على الارض والاخرى ارتفاع المعنويات ويكون لها دافع للقيام بعمل لاحق".
وكانت القوات الامنية يساندها الحشد الشعبي قد بدأت منذ 23 ايار الماضي عملية واسعة لتحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية والمناطق المحيطة والقريبة منها.
وحققت القوات المشتركة بدعم من الطيران العراقي والتحالف الدولي عدة انتصارات سريعة ومباغتة والحقت هزائم كبيرة بداعش في المدينة التي كانت تعتبر من أبرز معاقلها واحتلها خلال احداث سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.
وتتحشد القوات العسكرية قرب الموصل استعداداً لانطلاق عملية عسكرية كبيرة.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغيرك قال في 10 من حزيران الجاري، إن معنويات العناصر الأجنبية في تنظيم داعش تتداعى، وإنه يعدم مقاتلين في ساحة المعركة.
وأضاف ماكغيرك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أن التنظيم خسر 50 في المئة من الأراضي في العراق، و 30 في المئة في سورية، والحدود مع تركيا لم تعد متاحة لعناصره.
وأكد ماكغيرك قطع الطريق بين الرقة والموصل، وانخفاض عدد عناصر التنظيم الذي كان يملك نحو 31 ألف عنصر عام 2014، و"في الوقت الحالي يصعب تحديد أعداهم لكنهم بين 10 و25 ألف عنصر".
وأشار ماكغيرك الى أن انخفاض المعنويات لدى مقاتلي داعش، أجبر التنظيم على تنفيذ إعدامات ميدانية لبعض عناصره، وأن "داعش يعدم واحدا من قياداته كل ثلاثة أيام".

 

محرر الموقع : 2016 - 06 - 26