الحشد الشعبي يطالب الحكومة والخارجية بموقف رادع لـ آل سعود إزاء تصريحات الجبير الأخيرة
    

عد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري، الخميس، تصريحات وزير الخارجية السعودية بشان حل الحشد الشعبي بانها انعكاسا للمشروع السعودي الساعي لتغيير النظام السياسي في العراق عبر عصابات داعش، فيما طالب الحكومة ووزارة الخارجية باتخاذ موقف حقيقي ورادع لمثل هكذا انتهاكات بعيدا عن الشجب والاستنكار.

وقال النوري في تصريح صحفي، ان “الحشد الشعبي هو الدعامة الأساسية لكل نصر والسبب الحقيقي للنصر الكبير على عصابات داعش”، مبينا ان “الوقائع تشير إلى ان استبعاد الحشد وحله يعني بقاء تلك العصابات بجسد الدولة العراقية”.

وأضاف ان “التصريحات الأخيرة التي لم تختلف عن سابقاتها من قبل وزير الخارجية السعودي مخيبة للآمال وتدخل كبير بالشأن الداخلي العراقي كما أنها تنم عن دفاعه عن المشروع السعودي الذي كان يرمي إلى تغيير النظام السياسي العراقي عبر تلك العصابات المرتزقة والمعروفة التمويل”.

وتابع “كنا نأمل ان تستفيد السعودية من أخطاءها السابقة وعدم تدخلها بما لا يعنيها إلا أن الأمر قد استفحل وكبر وينبغي على الحكومة ووزارة الخارجية اتخاذ موقف حقيقي رادع وليس مجرد كلام وشجب واستنكارات”.

واشار الى ان “الحشد الشعبي هو هيئة حكومية تابعة للحكومة وتأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وكان ذلك جليا بالتزام المقاتلين بعدم المشاركة بمعركة الرمادي عندما طلب منهم ذلك وبقوا ايضا على تخوم مدينة الفلوجة بحسب الأوامر”، مبينا ان “الحشد مكون من جميع الطوائف والقوميات إذ يوجد قرابة الـ20 ألف مقاتل من السنة وآلاف المقاتلين من المسيح والتركمان والشبك والكرد”.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعا، امس الأربعاء، إلى تفكيك قوات الحشد الشعبي بالعراق، في تدخل واضح في شؤون لا تعنيه لا هو ولا غيره من الدول. 

محرر الموقع : 2016 - 06 - 30