حفيد السيد الخميني: السيد السيستاني أصبح ملاذ الشعب العراقي وملجأه بزهده وحنكته
    

زار رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مرقد مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني والتقى بحفيده السيد على الخميني.

وافاد موقع “شفقنا” ان السيد على الخميني، حفيد الإمام الخميني، أشاد خلال اللقاء، بمكانة السيد السيستاني، مبينا إن زهد سماحته وقناعته بالقليل من الدنيا، فضلا عن حنكته السياسية، جعل منه ملجأ وملاذ الشعب العراقي، فسماحته ومع إنه أحد كبار مراجع الشيعة، يعيش في بيت متهالك ولا يملك حتي مولد كهرباء رغم ان مدينة النجف الاشرف تعاني من انقطاع في الطاقة الكهربائية لمدة 10 ساعات، لكن سماحته يعيش كعامة الناس معانيا الحر والظلام.

كما تناول حفيد الإمام الخميني، قلق الحكومات الرجعية في المنطقة من تعاظم دور الشيعة العرب، مبينا إن هذه الحقيقة هي إحدى أسباب عدم استقرار الأوضاع في العراق.

وتابع السيد علي الخميني، ان “خلق الخلافات بين الشيعة يعتبر من اهداف وبرامج اعداء الشيعة بعد انتهاء تاريخ تنظيم داعش الإرهابي ولهذا فانه ينبغي على الجميع سواء في إيران او في العراق التمتع بالوعي لكي لا تحدث خلافات بين الجماعات الشيعية”.

وقال حفيد الإمام الخميني: “لله الحمد فان الجيش وقوات الحشد الشعبي العراقي حققوا انتصارات كبيرة في ساحة محاربة تنظيم داعش الإرهابي وبعون الله سيزول خطر داعش في العراق خلال الاعوام بل الشهور القادمة”.

من جهته قال السيد الحكيم: ان الإمام الخميني كان وفيا جدا تجاه الشعب العراقي وكان حتى خلال فترة الحرب يهتم بالشعب العراقي.

ونوه السيد الحكيم ان “الإمام الخميني يعتبر رجلا عظيما حيث قاد ثورة كبيرة واستطاع ان يحقق الامن والهدوء في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية”.

كما اوضح السيد الحكيم ان المشاكل التي يعاني منها العراق اليوم هي ناتجة عن المشاكل التي تراكمت في هذا البلد خلال العقود الماضية واضاف: منذ عام 91 فان الشعب العراقي واجه بشكل مستمر مشاكل عديدة بدءا من العقوبات وصولا الى الحرب وداعش.

محرر الموقع : 2016 - 07 - 11