لصوت الجالية العراقية ::السراي من على منبر الامم المتحدة. النظام البحريني فقد شرعيته ويجب تقديم من اصدر الاوامر العليا لقتل المتظاهرين إلى محكمة الجنايات الدولية ( تقرير مصوروفلم).
    

بقلم/ المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني :
على ضوء الدعوة التي وجهت الى السيد علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني لحضور الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الانسان والذي عقد في مبنى الامم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف حيث نوقش ملف البحرين لحقوق الانسان بحضور ممثلي من اكثر من 120 دولة اضافة الى رؤساء منظمات دولية وحقوقية وكذلك مشاركة وفد حكومة المنامة الذي وصل عدد اعضائه الى اكثر من 100 شخص برئاسة وزير الخارجية خالد بن احمد بن محمد آل خليفة  مما يعكس خوف الحكومة من التحركات التي يقودها الوفد الاهلي على المنظمات الدولية كالامم المتحدة وباقي الهيئات الدولية تلك التحركات التي اجبرت الحكومة ان ترسل وفدا بهذا الحجم والوزن

 


حيث قدم الوفد الاهلي البحريني تقارير وافلام ووثائق تثبت تورط نظام المنامة ومن اعلى المستويات بالعمليات الاجرامية التي استهدفت وتستهدف ابناء الشعب البحريني ناهيك عن عقد مؤتمرات ولقائات مع مسؤولين دوليين وعلى مختلف الصعد،  سلط الضوء فيها على حقيقة ما يجري في البحرين وما يتعرض له الشعب هناك اضافة الى مضايقة ومطاردة واعتقال نشطاء حقوق الانسان حيث شهدت الجلسة المخصصة لمراجعة ملف البحرين ادانات من قبل ممثلي بعض الدول المشاركة كالدنمارك والمانيا والنمسا خاصة وان النظام في البحرين قد واجهة ادانة عالمية بي 176 توصية خلال المراجعة السابقة ناهيك عن مداخلات المنظمات الدولية والحقوقية والكلمات التي القيت من قبل بعض المشاركين في الوفد الاهلي كذلك القى السيد السراي كلمتين في مؤتمرين منفصلين تطرق فيها الى عدم التزام حكومة المنامة بالتوصيات والقرارات الدولية الملزمة له ناهيك عن تسييس القضاء واخضاعه لسلطة الدولة وحملات الاعتقالات التعسفية والاحكام الظالمة التي صدرت بحق المعتقلين والناشطين  حيث ركز على اربعة مطالب رئيسية وهي

 


1- تقديم من اصدر الاوامر العليا بقتل المتظاهرين العزل وكل جنرالات الجيش والوزراء ومسؤولي الاجهزة الامنية من الذين ثبت تورطهم بسفك دماء الابرياء الى محكمة الجنايات الدولية.

 


2- خروج قوات ما يسمى بدرع الجزيرة التي غزت البحرين وتقديم قادتها الى المحاكم كونهم شركاء في الجرائم التي تعرض لها الشعب البحريني.

 


3- اطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء رجال ونساء وبالاخص الاستاذ الخواجة وابنته زينب والاستاذ نبيل رجب وغيرهم من الرموز الذين يقبعون في سجون النظام.

 


4- ارسال بعثات دولية لتقصي الحقائق للوقوف على حقيقة ما يرتكب من جرائم بحق الشعب البحريني الاعزل.

 


كذلك حضر السيد السراي جلسات مراجعة ملف حقوق الانسان في هولندا واستراليا وجنوب افريقيا وتونس

 


علما بان الوقت المسموح به  لمداخلة المنظمات الدولية والحقوقية هو دقيقتين فقط وفق السياق المعمول به في الامم المتحدة.

 

 

 

 

محرر الموقع : 2012 - 09 - 26