وبحسب ما ذكره راديو (إيكوت) السويدي، فأن أعلى نسبة خفض في أعداد طالبي اللجوء حصل في النرويج فقط وبنسبة 60 بالمائة.
ووفقاً لوزير الهجرة مورغان يوهانسون، فأن هذا الخفض يعني أن إثنين بالمائة من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي يأتون الى السويد، وهذا هو المستوى الذي ينبغي على السويد التعامل معه.
وقال يوهانسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في Rosenbad : إن “أعداد طالبي اللجوء في السويد خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ إثنان بالمائة من أعداد طالبي اللجوء في الإتحاد الأوروبي، وهو المستوى الذي يجب أن نكون عليه. لدينا إثنين بالمائة من طالبي اللجوء في الاتحاد، وفي العام الماضي كانت النسبة 12 بالمائة”.
“لدينا سيطرة الآن”
وقال يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية، إن قرار الحكومة بخصوص فحص الهويات كان أمراً ضرورياً وأننا أعدنا سيطرتنا على الموقف مرة أخرى الآن.
وأضاف، قائلاً: “لن نفعل ما يجعلنا نتعرض لنفس الوضع الذي حصل في الخريف الماضي مرة أخرى. علينا الآن التركيز على الإهتمام بـ 163000 شخصاً من طالبي اللجوء الذين وصلوا العام الماضي”.
وتعتبر السويد والنرويج من أكثر دول الاتحاد الأوروبي التي تراجع فيها أعداد طالبي اللجوء، فيما زادت أعدادهم بشكل حاد في بقية الدول الأوروبية، وعلى سبيل المثال ارتفعت أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا من 145000 شخصاً في العام الماضي الى 300000 شخصاً هذا العام.