إدانات دولية واسعة لعملية الدهس في مدينة نيس جنوب فرنسا
    


أدان قادة ورؤساء حكومات ومسؤولون في عدد من الدول والمنظمات الدولية، الاعتداء الإرهابي، الذي شهدته مدينة نيس جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان له، بالاعتداء، قائلا "أدين الهجوم المروع بأشد العبارات"، مقدما التعازي إلى أسر وأقارب الضحايا.

ومن جهته قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، "بإعتبارنا دولة تعرضت للكثير من الهجمات الإرهابية نفهم جيدا مشاعر الفرنسيين، وإن هذا العمل الوحشي الذي يُعتقد أنه هجوم إرهابي يعيد التأكيد على ضرورة خوض كفاح حازم ومنسجم ضد الإرهاب".

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في بيان عبر تويتر، "لقد صدمت وحزنت على ضحايا اعتداء نيس".

وأعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مشاطرة بلاده فرنسا في حزنها على ضحايا الاعتداء الدنيء.

وأدان رئيس وزراء إستونيا تافي رويفاس، في بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاعتداء، معربا عن وقوفه إلى جانب الفرنسيين.

كما ندد وزير خارجية جمهورية لاتفيا ادجار رنكنيز، بالحادث عبر برقية تعزية، قائلا " ندين هذا الهجوم الإرهابي الوحشي والمروع في نيس، ونتضامن مع فرنسا".

من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، في بيان، "النقطة المحزنة هي أن الذين تعرضوا للهجوم كانو يحتفلون بالحرية، والمساواة، والإخاء. نقف إلى جانب الحكومة والعشب الفرنسيين في مكافحة الإرهاب".

هذا وقدم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، في رسالة تعزية، عبر تغريدة له على تويتر، تعازي بلاده إلى فرنسا في ضحايا الاعتداء.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء إلى 84 قتيلا.

واقتحم سائق شاحنة منتصف ليل الخميس ساحة الانجليز بمدينة نيس، جنوبي فرنسا، التي كانت تشهد احتفالات بمناسبة العيد الوطني، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله. 

محرر الموقع : 2016 - 07 - 15