المرجعية العليا؛ الكلمة الصادقة والهدف الإنساني
    

من فضل الله كفانا سبحانه وتعالى شر جلاوزة النظام البعثي المجرم وأزلامه من المنافقين المنضوين معه.

ووفقنا الله سبحانه زيارة ومتابعة شؤون المرجعية العليا قبل سقوط النظام وبعد السقوط ولحد هذا اليوم رأيناها مرجعية عليا حقا فهي عليا في مرتبة العلم والتقوى والتواضع والحكمة والحلم…وعليا إنسانيا فهي متواصلة في العمل لخدمة الناس بمختلف مشاربهم وقومياتهم ودياناتهم وعقائدهم …ويعمل وكلائها ومعتمديها وأتباعها في السر وهو الأقرب الى الله سبحانه…وهي أي المرجعية العليا الشريفة قد أغلقت بابها منذ سنوات أمام الفاسدين والمنافقين والمتلونين وأصحاب الوعود الكاذبة الذين خذلوا أبناء هذا الشعب المظلوم…فمن أين جاء الدرع ليقدم الى وزيرة الصحة بإسم المرجعية وهناك قيادة ومرجعية عليا واحدة لا ثاني لها …فما لكم كيف تحكمون…

فالذين استغلوا خبر الدرع في شبكات التواصل الاجتماعي نقول لهم ليقدم من يشاء درع او أي شيء آخر ولكن لا تكون ردود أفعالكم على المرجعية العليا فالدرع المقدم أو غيره لا سابقا ولا الآن بما حدث ليس من المرجعية العليا فلماذا هذا الاستهداف إن كان عن جهل بمن يمثل المرجعية العليا أو عن علم (قصد) فلن تنالوا من قدسية وعلية المرجعية العليا…والله ولي وناصر المؤمنين العاملين.

بقلم: باسم العبدلي

محرر الموقع : 2016 - 08 - 20