أقامت وزارة الداخلية الفنلندية في العاصمة هلسنكي يوم الأثنين الماضي 15/9/2014مؤتمرا لمناقشة حالة التطرف والطائفية التي سادت في فنلندا مؤخرا من قبل بعض الجاليات الاسلامية-وجاءت مشاركة الحاج عبد البصير بهذا المؤتمر تلبية للدعوة التي وجهت اليه بصفته الدينية كأمام ومدير مركز وحسينية أصحاب الكساء (ع)- 
حضر المؤتمر عدد كبير من المسؤولين في الوزارة من بينهم مدير مكافحة الارهاب، بالاضافة الى بعض المسؤولين لبعض الدوائر الحكومية كالشؤون الاجتماعية والبلدية والتربية وغيرها، ودعي الى المؤتمر المذكور أئمة المساجد والمراكز الاسلامية في فنلندا و من مختلف الجنسيات، وقد تحدث المسؤولون في الوزارة سيما مدير مكافحة الارهاب عن خطر الارهاب وما يخلفه من آثار مدمرة مستعرضين بعض الصور التدميرية التي قام بها الارهاب ببعض مناطق العالم محذرين ان تتحول هذه الصور الى بلدهم، متهمين بعض الجاليات الاسلامية وفي مقدمتها الصومالية في التحريض على الارهاب وتجنيد الشباب للالتحاق بالتنظيمات الارهابية. ومحذرين من بعض النعرات الطائفية مشيرين الى وجود معلومات ووثائق تدين بعض الطوائف الاسلامية لتهديدها للشيعة في فنلندا. مشددين في الوقت نفسه من انهم سيتخذون اجراءات صارمة بحق من تثبت ادانته في التحريض على الطائفية ودعم الارهاب والترويج له، طالبين من ائمة المساجد التعاون مع الجهات الرسمية وايصال اي معلومة تدل على التحريض اوالارهاب. 
الى ذلك تداخل عدد من أئمة المساجد واقترحوا بعض الامور التي تصب في مصلحة الجميع،من بينها التطرف الذي يمارسه بعض مدرسي المدارس الاسلامية في المدارس ضد اتباع بعض المذاهب الاسلامية الاخرى، ومن جانبهم أكد المسؤولون في الوزارة وووزارة التربية على رفض مثل هذه الافعال ، وطلبوا ابلاغهم بمثل هذه التصرفات ليتخذوا الاجراءات اللازمة ومنع تكرار مثل هذا النفس الطائفي. 
هذا وقد رافق الحاج عبد البصير الاخ بهاء الفضلي احد الناشطين في المجال الديني 

مركز وحسينية اصحاب الكساء عليهم الصلاة والسلام في فنلندا