الى جـيـشـنـا الباسل وقادته وضباطه
    

أنـعِــمْ بـنـصـرِكَ لـلـحَــزانـى عِـــيــدا

وبـيـوم ِ زحـفِــكَ مَـجـدَنـا الـمـوعـودا

 

جَـهِّـزْ لـهـمْ يا ابـنَ الـعـراق ِ جـهـنـَّماً

أرضِــيَّــة ً ... وأقِـــمْ لــهـــمْ أخــدودا

 

واجْرفْ بمكنـسةِ الـرّصـاص ِ قِـمامةً

بــشـــريَّــة ً لا تــســـتــحــقُّ وُجــودا

 

فـتـواكَ ؟ خـذهـا من سِـلاحِـكَ بعـدما

جـعـلـوا بــيـوتَ الآمـنـيــن  لـُـحُـودا

 

إنْ لم تـكـنْ نارا ُ يُـخـافُ لـهـيـبُـهــا

فــلــنـار مـوقِــدِهــم غـدوتَ وُقــودا

 

ما دامَ أنَّ الـمـوتَ حَـتـْـمٌ فـاقـتـحِـمْ

مَــيــدانـَهُ حـتـى تــقــومَ شــهــيــدا

 

فـُرَصُ الـخـلـودِ كـثـيـرةٌ وأعـزُّهـا

أنْ تـلـتـقـي وجه الـكـريم ِ سـعـيـدا

وما احلى تلك الكلمات عندما تكون صادقة معبرة عما يعتمل فيها من حب للوطن والدفاع عنه دون مقابل . غايتها الدفاع عن الوطن والمقدسات وابعاد شبح سقوط بغداد بعد ما حل مغول وتتر العصر على تخوم بغداد.


ان الحياة الحرة التي داعبت جدائل الشمس ببنادق العز والسؤدد واحتظنت تلك النفوس الطاهرة تلك الصباحات الندية التي تبشر بملامح النصر العظيم واللحمة الوطنية في شيعته وسنته واكراده واقلياته التي لا تعرف للذل هوان.


انها كلمات قليلة بحق الابطال النجباء في جيشنا العراقي البطل من جميع ضباطه وقادته وكل الغيارى "


وبحمد الله وهمة الغيارى من القوات الامنية وجيشنا البااسل وقائده وضباطه  والحشد الشعبي والعشائر تلتقي وترفع رايات العز والنصرفي ربوع الموصل الحدباء بعد ان اصبح تحريرها قاب قوسين او ادنى....ومما سبق في الحديث من الاهمية بمكان ,يجب ان تتظافر الجهود المخلصة ونشد من شد أزرهم فوزير الدفاع الدكتور خالد العبيدي وضباطه من انبل واسمى واشجع الضباط فتجدهم تارة في بغداد وتارة اخرى في جبهات القتال فلكم الف الف تحية   .

الباحث حسين تايه مسعود 

محرر الموقع : 2016 - 08 - 01