حزب سوري يعمم خطة لحل الأزمة السورية على قادة الدول الكبرى لوقف نزيف الدماء و تجنيب البلاد الفصل السابع
    

باريس : لارا حوراني

 

أعلن المكتب السياسي لحزب سوريا للجميع أنه شرع في تعميم مشروع خطته للحل السياسي و الاقتصادي للأزمة السورية على قادة الدول الكبرى و رؤساء الحكومات تحت اسم "خطة خطاب 2017-2022" بعد صياغتها و دراستها و إعدادها من قبل ثلة من الخبراء و المختصين و الفاعلين الاقتصاديين السوريين تحت رئاسة الدكتور محمد عزت خطاب أمين عام حزب سوريا للجميع.

 

و يقترح الحزب الذي يصنف نفسه لا مع النظام و لا المعارضة و يوجد مقره في باريس أن يتم  تنفيذ "خطة خطاب 2017-2022" لحل الأزمة السورية برعاية من منظمة الأمم المتحدة و إشراف شخصي من مبعوثها الدائم إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بعد دراستها بمعية فريقه في الهيئة الأممية باعتبارها رؤية طموحة و معقولة و حلا واقعيا سيمكن من إنهاء الحرب المشتعلة في سوريا و وقف نزيف الدم السوري.

 

و تقضي "خطة خطاب 2017-2022" لحل الأزمة السورية في مرحلة أولى دعوة المبعوث الأممي ممثلين عن النظام و المعارضة إلى محادثات خاصة برئاسته الشخصية و حضور  الدكتور محمد عزت خطاب رجل الأعمال و أمين عام حزب سوريا للجميع باعتباره عراب الخطة و صاحبها من جهة و كسياسي و رئيس حزب سوري من جهة أخرى،بهدف إطلاعهم على بنودها و فقراتها و ما تتضمنه من رؤى و تصورات و حلول و كيفية تنفيذها.

 

و خلال المحادثات و المناقشات تفتح الخطة المجال للمشاركين في الاجتماع للتعبير عن آراءهم و تصوراتهم و عرض اقتراحاتهم على أن يلتزم المشاركون السوريون بعدم الخضوع لأي ضغط أو تأثير أو توجيه من أي جهة غير سورية أيا كانت، و أن يبقى النقاش سوريا بحتا يراعي مصلحة السوريين و يضع مصلحة سوريا فوق كل اعتبار ،على أن  يحتفظ المبعوث الأممي إلى سوريا بحق إبعاد أي طرف او مشارك في حال عدم التزامه بهذه الضوابط.

 

خطة خطاب تقضي بأن يتم تنظيم انتخابات رئاسية و تشريعية في سوريا تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة بحضور مراقبين دوليين و سوريين،ينتخب من خلالها السوريون في الداخل و الخارج قيادة تمثله و تدير البلاد مع عدم استثناء أي سوري من المشاركة فيها بما في ذلك اللاجئين و النازحين جراء الحرب و المغتربين،و هو ما سيمكن الشعب السوري من ممارسة حقه الطبيعي في انتخاب من يمثله، و أن يحتكم الجميع لإرادة الصندوق حتى يسمع العالم بأكمله صوت الشعب السوري بكامل أطيافه و طوائفه باعتبار أفراده إخوة الوطن الواحد و الشعب الواحد و الدم الواحد و أبناء المصير الواحد.

 

و سيكون على الدكتور محمد عزت خطاب أمين عام حزب سوريا للجميع راعي المبادرة و صاحب الخطة شرح جميع فقراتها و بنودها،بهدف إقناع جميع المشاركين في المحادثات بالمشروع و جدواه و سبل تنفيذه،و أيضا كيفية تمويل تطبيقه من ماله الخاص دون الحاجة إلى أي مساعدة مالية خارجية من أي جهة سواء كانت مؤسسات خارجية أو حكومات أجنبية.

 

خطة خطاب لحل الازمة السورية التي أعلنها حزب سوريا للجميع جاهزة للدخول حيز التنفيذ في اقرب الآجال بكل نزاهة دون إهدار للوقت و لوقف إزهاق مزيد من الارواح و سفك الدماْء بين أبناء الوطن الواحد، و بدون حاجة لإقامة مؤتمرات مانحين و جمع أموال و تبرعات،بعد أن تعهد الدكتور محمد عزت خطاب بتمويلها كاملة من ماله الخاص مع إعطاء الأولوية لمسألة عودة النازحين إلى الديار تليها سلسلة خطوات على درب سلام سوري شامل مديد تقوده نحو بناء بلد الحق و القانون و الديمقراطية.

 

و في حال رفض الأطراف الالتزام بالخطة و الإصرار على مواصلة الحرب و الاقتتال و تفضيل المصالح الشخصية الضيقة سيحتفظ المبعوث الاممي بالحق في اللجوء إلى مجلس الأمن لمطالبته بتحمل مسؤولياتها و اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري،و في حال عرقلة دولة من أعضاء الدول الخمس ذلك باستخدام حق النقض " الفيتو" فإن "خطة خطاب 2017-2022" لإنهاء الحرب في سوريا سيتم تنفيذها بالقوة و العقاب دون رجوع لمجلس الأمن و ذلك للتفرغ لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وكان حزب “سوريا للجميع” الذي يصنف نفسه في الوسط لا مع النظام و لا المعارضة في سوريا قد تأسس لأول مرة عام 2009 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينادي عبر برنامجه وخططه بحل الأزمة في سوريا عبر بوابة الاقتصاد قبل السياسة ودعم جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب و مساعدة عائلات ضحايا الحرب في سوريا ماديا و معنويا للتخفيف من معاناتها.

محرر الموقع : 2016 - 08 - 08