نريد بطلا يحقن دمنا ويضمن لنا الاستقرار .. واشنطن بوست: العراق مقبل على حروب وصراعات دموية بين اطيافه ومكوناته الرئيسية
    

حتى المناخ يطاردنا..تقارير عالمية:  بلادنا لن تكون صالحة للعيش بسبب ارتفاع درجات الحرارة 
لتفادي الضغوط على المحقق العراقي .. بغداد تستعين بـ (محققين دوليين) للغوص في ملفات الفساد الكبرى 
بعد (حيادية) التحقيقات .. «لا» خطوط حمر بعد الان واي شخص سيخضع للاجراءات القانونية والقضائية

 

كتب رئيس التحرير لجردية البين الجديدة ، موضوع ، جاء فيه ،كثرت في الآونة الاخيرة الاحاديث بشأن مرحلة ما بعد نهاية شبح داعش وتحرير كامل التراب العراقي من انيابه وانتزاع كل شبر مغتصب من مخالبه والملاحظ انه بدل ان نسمع اخبارا طيبة تتعلق بعملية بناء واعمار وتلاحم وطني اكثر ومسيرة اخوة وتضامن نحو عراق اكثر قوة وصلابة بوجه العدو صرنا امام صورة قاتلة ومخيفة فهذه صحيفة الواشنطن بوست تحذر من تزايد فرص اندلاع حروب جديدة في العراق مع ضعف تنظيم داعش خاصة بعد انهيار دفاعاته بصورة سريعة مما يخلق امكانيات لاندلاع صراعات جديدة بين قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي والمقاتلين السنة وتحدثت الصحيفة عن التحالف الذي نشأ بين الفصائل الشيعية وقوات البيشمركه قبل عامين من اجل محاربة داعش وقالت ان هناك شكوكاً حول اذا ما كان هذا التحالف سيستمر في فترة ما بعد داعش خاصة وان دفاعات التنظيم تتهاوى سريعا في العراق وترى الصحيفة ان الحرب ضد داعش قد وحدت او اذابت الخلافات بين البيشمركه والفصائل الشيعية وبعض السنة وتم تأجيل الخلاف حول شكاوى وقضايا حيوية مثل توزيع السلطة والاراضي والاموال والنفط ولم يتم حل تلك الشكاوى بشكل نهائي .. ان النقاط الاكثر سخونة في مرحلة ما بعد داعش ستكون اكثر تعقيدا وربما ستكون بوابة لنزاعات مفتوحة ولاسيما فيما يتعلق في مسألة من سيحكم المناطق التي تم اخلاؤها وكيف ؟ ونحن في البينة الجديدة نقول ونيابة عن شعبنا اننا نريد بطلا عراقيا يحمي دمنا ويضمن لنا الاستقرار والرسو في بر الامان. على صعيد اخر اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي توقيع بغداد على مذكرة تفاهم مع الامم المتحدة لاشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى ذات الاولوية واوضح المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء اسباب استعانة العراق بمحققين دوليين في ملفات الفساد معتبرا وجود اولئك المحققين سيضمن حيادية التحقيقات والتخلص من الضغوط التي قد تمارس على المحقق العراقي ..      

ويقول المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي ان ملف الفساد في العراق شائك وكبير للغاية وتراكم منذ سنوات عديدة مبيناً ان هذه المذكرة ستعمل على التحقيق بقضايا الفساد ذات الاولوية وسيكون هناك تدريب وتأهيل للعراقيين من خلال هذه المذكرة في برنامج سريع وتخصصي في قضايا وملفات الفساد في المؤسسات الحكومية وان وجود محققين دوليين ومتخصصين سوف يضمن حيادية التحقيقات وعدم وجود خط احمر. وفي شأن عجيب غريب حقا اوردت صحف اجنبية صباح امس ابرزها الواشنطن بوست تقريرا تتحدث فيه عن مخاطر ارتفاع درجات الحرارة في الشرق الاوسط عموما والعراق خصوصا الى مستويات اعلى من قدرة التحمل البشرية وتؤكد المصادر  ان العراق لن يكون مؤهلا لعيش البشر بحلول عام 2070 اذا لم يتم تخفيض درجة الحرارة العالمية بتقليل الانبعاثات الحرارية كما اورد البروفيسور (الفاتح الطاهر) احد القائمين على الدراسة التي افضت الى التقرير النهائي.

محرر الموقع : 2016 - 08 - 15