وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن السفن الصينية عكفت قبل انطلاق مشروع القاعدة على زيارة سواحل جيبوتي في إطار دوريات مكافحة القرصنة الدولية في منطقة القرن الأفريقي، وأن أعمال البناء مستمرة في الوقت الراهن في القاعدة المذكورة، لتشييد مرفأ بمصبه ومركزه الخاص بشحن الحاويات، وكل ذلك على مساحة قدرها 36 هكتارا.
ويرجح أن تشمل القاعدة مخازن للأسلحة، وورشات لخدمة السفن والمروحيات وصيانتها، على أن تنتشر هناك فصائل تابعة لمشاة البحرية أو القوات الخاصة الصينية.
ويجمع المراقبون على أن تشييد الصين قاعدتها الأولى خارج أراضيها، دليل على تخلي بكين عن انحسار نشاطها داخل القارة الآسيوية، وطموحها للالتحاق بنادي الدول المسيطرة في بحار ومحيطات العالم، إذ يقتصر امتلاك القواعد الخارجية في الوقت الراهن على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
وسائل الإعلام الرسمية الصينية، وفي تغطية هذا الحدث، أكدت أن إطلاق الصين قواعدها خارج أراضيها يتوسط أولويات الزعيم الصيني شي جين بينغ في نهج السياسة الخارجية الذي يلتزمه.
يذكر أن جيبوتي تستضيف على أراضيها قواعد عسكرية للولايات المتحدة وفرنسا، كما تستخدم بلدان أخرى بينها روسيا الموانئ الجيبوتية في إطار عمليات مكافحة القرصنة في القرن الأفريقي وخليج عدن