وأضاف سيلفا، أن "البرتغال قد تطلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن الشقيقين التوأمين البالغين من العمر (17 عاما)، إذا ما قرر الادعاء توجيه اتهامات لهما".
وما يزال الفتى البرتغالي في غيبوبة بعد هجوم الأسبوع الماضي في بلدة "بونتى دى سور"، (180 كم شمال شرقي لشبونة)، وكان أحد ابني الدبلوماسي العراقي يدرس في مدرسة للطيران هناك، وذكرت خدمات الطوارئ المحلية أن الفتى أصيب بكسور متعددة في الوجه ونقل إلى مستشفى لشبونة بمروحية، وأثار الحادث ضجة في البرتغال.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استدعائها السفير العراقي لدى البرتغال بشأن قضية نجليه.