احمد الاسدي: لا نمتلك نساء مقاتلات بالحشد الشعبي وانما موظفات في بعض الدوائر
    

أعرب الحشد الشعبي، اليوم الخميس، عن عزمه مقاضاة من يدعي انتسابه إليه.

وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، خلال مؤتمر صحفي،تابعتها " الاتجاه برس " اليوم ان "رموز الحشد الشعبي غير خافية على احد، فالقيادات الأساسية للحشد تنتقل من ميدان إلى ميدان وتتحرك من معركة إلى معركة وأصبحت معروفة ولا نحتاج إلى تعريفها بالأسماء لذلك لا يمكن النيل منها ولا يحق لغيرها الحديث عن الحشد وباسمه".

وأضاف "للحشد ناطقية رسمية وناطق رسمي واحد ومتحدث واحد، وهو من ينقل المواقف الرسمية بتوجيه من قيادة الحشد"، داعيا وسائل الإعلام إلى "الدقة والحذر في نقل تصريحات من اشخاص يدعون انهم يتحدثون باسم الحشد وهذا بحال استمراره سيعتبر جزء من الحملة التي تستهدف الحشد".

وأشار المتحدث باسم الحشد الشعبي "اليوم الحملة التي تعتمد على إظهار صور بعض المدعين الذين يدعون إنهم من قيادات الحشد وجزء من الحشد الشعبي، وتظهر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وزيارتهم للدوائر"، مؤكدا إن "هؤلاء ليسوا من الحشد وليس للحشد أي علاقة بهم وسنتخذ كافة الإجراءات الرسمية في مقاضاة هولاء وكل من يدعي انتسابه للحشد وهو ليس منه ولا جزءاً منه".

وأوضح "ليست في الحشد الشعبي أي تشكيلات عسكرية نسوية مقاتلة"، مبينا ان "لدينا بعض النسوة موظفات في بعض الدوائر المدنية ولا تواجد أي امرأة مقاتلة في الحشد الشعبي وكل من ادعى ذلك سنقاضيه ونحاسبهم قانونيا".

ودعا الأجهزة الأمنية إلى "التعاون مع الحشد الشعبي لملاحقة المدعين رجالا ونساءً من كل الصنوف التي بدأت تظهر مع إننا نعتقد جازمين إن الحملة التي استهدفت الحشد من خلال إظهار بعض الصور انه معد لها سلفا، لان الصور مضى على ظهورها في وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشهر وبعضها مضى عليها اكثر من عام".

ولفت المتحدث باسم الحشد، "هناك حملة مقصودة لتشويه صورة الحشد وإضعاف قدراته على المشاركة في العمليات الكبرى خصوصا معركة الموصل".

وعن تشكيلات الحشد، بين إن "الحشد الشعبي يتكون من عدد من الألوية المقاتلة والصنوف والمديريات الساندة، فهذه تشكيلات الحشد وأكثرها معروف وبعضها غير معروف لوسائل الإعلام"، لافتا إلى إن "هناك عددا كبيرا من ألوية الحشد الشعبي تشكل من خلال التنسيق والإشراف مع فصائل المقاومة".

ونوه إلى إن "ما جرى في الأيام الماضية من إظهار الحشد (فضلا عن إساءات المدعين) على ان الحشد يرتكب مخالفات وعدة تقارير وتقرير رويترز الذي جانب الإنصاف"، مؤكدا ان "الحشد وخلال سنتين او أكثر من مسيرته القتالية كان في كل خطوة يخطوها يحرص حرصا شديدا على تحقيق نصر أخلاقي مع كل نصر عسكري وبإمكان كل وسائل الإعلام التجول مع الحشد"، مضيفا "أتحدى المغرضين او الذين ليس لديهم صورة واضحة إن يأتون بحدث واحد خلال سنتين وخلال تحرير العشرات بل المئات من الاقضية والنواحي والقرى التي حررت".

 

وتابع ان "القضايا الكبيرة لا يتحدث فيها احد، ووسائل الإعلام تركز على مخالفات فردية هنا وهناك لا تكاد تذكر ولكنهم يذكرونها للغاية التي يؤديها الحشد"، منوها إلى ان "مهمتنا مساندة القوات المسلحة والوقوف معهم لتحرير كل شبر من العراق".

محرر الموقع : 2016 - 08 - 25