أصبحت تركيا الدولة الرائدة في أوروبا وإحتلّت المرتبة الرابعة عالميا في مجال الجراحة الروبوتية لعلاج القلب والشرايين. البروفيسور الدكتور جيم ألهان، أخصّائي جراحة القلب والشرايين في مستشفى أجيبادم بإسطنبول، والذي أصبح أحد أكثر الجراحين خبرة في هذا المجال من خلال إجرائه لأكثر من 450 جراحة روبوتية حتى الآن، صرح أن الجراحة باستخدام التكنولوجيا الروبوتية ستصبح أكثر شيوعا في السنوات القادمة.
تُعدُّ الجراحة الروبوتية باستخدام جهاز دافينشي "المعيار الذهبي" في علاج أمراض القلب والشرايين نظرا للمزايا العديدة التي توفرها للمرضى. تُستخدم إجراءات الجراحة الروبوتية بشكل شائع وعلى نطاق واسع، حيث أصبحت أول ترجيح للأطباء خلال السنوات العشر الأخيرة، يقول البروفيسور: "ساهمَ نجاح هذه الإجراءات في الرفع من عدد العمليات التي تعتمد الجراحة الروبوتية كتقنية لعلاج أمراض القلب والشرايين في بلدنا. في الواقع، تعتبر تركيا الآن الدولة الرائدة في أوروبا ورابع أبرز دولة في العالم من حيث إجراء الجراحة الروبوتية على مرضى القلب والشرايين بمعدلات نجاح عالية". أصبح البروفيسور الدكتور جيم ألهان أحد أكثر الجراحين خبرة في هذا المجال من خلال إجرائه لما يزيد عن 450 عملية جراحة على القلب بواسطة الروبوت. وصرح أن الجراحة الروبوتية تسمح بإجراء العمليات من خلال شُقوق صغيرة بين الأضلاع أو تحت الإبط بدلا من الجراحة المفتوحة. ويوضح بقوله: "التطورات التكنولوجية في السنوات القادمة ستجعل هذه الطريقة قابلة للتطبيق في معظم أمراض القلب والأوعية الدموية".
تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط:
جراحة القلب الروبوتية ممكنة دون توقيف القلب!
يقول البروفيسور ألهان: " الإجراءات التي يتم إجراؤها في إطار جراحة القلب الروبوتية هي نفسها التي يتم القيام بها في إطار جراحة القلب المفتوح، فقط الطرق وموقع الولوج للقلب مختلفة. النتائج التي نريد الوصول إليها هي نفسها في كلتا الجراحتين، الروبوتية والمفتوحة. على سبيل المثال، إصلاح صمام مختل، استبدال صمام معطل هيكليا، سد ثقوب القلب...
تُستخدم هذه التقنيات كمعيار في جراحة القلب الروبوتية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإننا نجري بعض التقنيات المختلفة جدا في جراحة القلب الروبوتية على مدار 4 - 5 سنوات الماضية. على سبيل المثال، لدينا مرضى خضعوا لعملية جراحية في القلب 3 أو 4 أو حتى 5 مرات من قبل؛ إن إجراء جراحة القلب المفتوح لمثل هؤلاء المرضى في حالة وجود مشكلة في صمام القلب أمر محفوف بالمخاطر. هذا ظرف يثير قلق الجراحين ويقلقهم حقا. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه من الممكن إلحاق الضرر بالقلب بدرجة خطيرة أثناء فتح عظم الصدر أثناء العملية لأن القلب مجاور لعظم الصدر. في مثل هذه الحالات، نترك الموقع السابق للجراحة كما هو ونصل إلى المنطقة بمساعدة الروبوتات من خلال شق صغير تحت الإبط من 3 إلى 4 سنتيمترات. في جراحات القلب القياسية، يتم إيقاف القلب وفتحه قبل إجراء الإجراء المطلوب. من ناحية أخرى، لا نوقف القلب ونسمح له بمواصلة العمل بينما نفتحه من خلال تقنيات خاصة بالجراحة الروبوتية؛ ثم نقوم بالإجراء المطلوب والذي يمكن أن يكون إصلاح الصمام أو استبداله أو زرعه ثم نغلق القلب مرة أخرى".
في أي الحالات يتم إجراء الجراحة الروبوتية؟
- إصلاح الصمام التاجي.
- عمليات استبدال الشرايين الأمامية
- عدم انتظام ضربات القلب
- إصلاح الصمام الأيمن
- إصلاح ثقوب القلب
- مشاكل الأذينين الأيمن والأيسر
- أورام قلبية معينة
ما هي المزايا التي توفرها للمرضى؟
- فقدان كمية قليلة من الدم أثناء الجراحة
- عدم الحاجة لنقل الدم أثناء العملية
- انخفاض مخاطر الإصابة بالعدوى
- ألم أقل وندبات أصغر
- تقليل مدة الاستشفاء
- القدرة على العودة إلى الحياة الطبيعية في مدّة قصيرة
- راحة وسلامة أكبر للمرضى المصابين بالسمنة، والذين قاموا بجراحة القلب المفتوحة فيما قبل.
تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط: