في تصريحات مرجعنا السيد السيستاني الكثير من النقاط المهمة التي يجب التمعن فيها (شاهد )
    
جانب من تصريحات د. علي مطهري نائب رئيس مجلس الشورى الايراني و نجل الشيخ الشهيد مرتضى مطهري التي نشرها على حسابه على الانستغرام و قمت بترجمة بعض ما يخص العراق منها :
 
تشرفت بزيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكوفة وتفقدت المواكب المقامة على طريق كربلاء التي تقدم الخدمات لزوار الاربعين. ولاحظت ظاهرة جيدة اخرى وهي ان بعض الايرانيين اقاموا مواكب ايضا.
التقيت بسماحة المرجع السيد السيستاني وصراحة كان لقاءا مثمرا.شعرت ان سماحته على اطلاع كامل عن قضايا العراق وايران والعالم الاسلامي وكانت له نظرة حكيمة حول مكانة ودور المرجعية الشيعية. وقال سماحته: يطلب مني البعض التدخل في مسألة خلافية، في حين ان تدخلنا فيها من الممكن ان يؤثر على تاثير وحضور المرجعيةفي مسائل اساسية ومهمة.
تحدث عن فتوى الجهاد الكفائي و عبر عن رضاه حول الاستجابة الشعبية لها.
 
عبر عن حبه الكبير للشهيد الشيخ مرتضى مطهري و قال: درست عامان و نصف في قم وحين قدمت لها كان الشيخ مطهري في اخر ايام حضوره فيها، كان الامام الخميني يزوره في حجرته في الحوزة وكنت احضر معهما بعض هذه اللقاءات.
نقل لي ذكريات عن سفر الشيخ مطهري الى النجف ولقاءاته بالامام الخميني.
تحدث سماحته حول نظرية الشيخ مطهري حول تاثر المرجعية الشيعية بالشارع الشيعي وقال: ان هذه المشكلة لاتزال موجودة الى اليوم.
اعرب عن عدم رضاه حول بعض الكرامات والامور التي تنقل عن بعض العلماء وقال: الكثير منها غير حقيقي.
وقال ايضا في اشارة منه الى الانتخابات الامريكية: في اكثر المجتمعات البشرية الطبقة السياسية من العوام وليست من النخب.
وقال: ياتي البعض ليقص لي حلما او رؤيا او يحدثني عن لقائه بالامام الحجة واقول لهم اذهبوا وتحدثوا بهذه الامور لغيري.
سالته حول اسباب سيطرة داعش على الموصل وباقي المحافظات العراقية فاجاب: السبب الرئيسي هو ان داعش طرح مسالة الخلافة وضرورة الالتزام بها كما يطرحها الشيعة بالنسبة للامامة وضرورة الاعتقاد بها، و هم يعرفون ان من الصعب على السنة معارضة هذه الفكرة، لكن سلوكهم وتصرفاتهم كشفت النقاب عن نواياهم وبينت امور كثيرة للسنة.
في حديثي مع نجله لفت انظاري الى نقطة مهمة وهي تشديد سماحة المرجع على عدم تقبل اي دعم ومساعدة من قبل الحكومة وانه يرى ان المرجعية يجب ان تبقى مستقلة كي تحفظ مكانتها و تاثيرها في المجتمع، وهذه نفس نظرية الشهيد مطهري.
وقال نجله: ان المرجعية لم تستلم اي مساعدات من الحكومة، بل ان الحكومة طلبت منها المساعدة في بعض الاحيان.
على كل وجدت سماحته شخصية مهذبة، متقية، دقيقة، حكيمة و فطنة، حيث كان له المام كامل بكل قضايا العراق وايران والعالم الاسلامي وحتى السياسة العالمية وانه يتخذ قراراته بحكمة خالصا لوجه الله. كان اخر حديثه هو توصية للاهتمام بالطبقة المحرومة والفقيرة وخاصة سكنة المناطق الحدودية والنائية، وبالاخص في منطقة سيستان وبلوجستان وقال: اني اجزت وكلائي صرف اموال الحقوق الشرعية في تلك المناطق.
 
اضافة مني:
علما ان اغلب سكان هذه المناطق من ابناء المذهب السني.
حيدر الموسوي.
محرر الموقع : 2016 - 11 - 12