في تعليقاته على سلسلة نقود الكاتب الداعية السابق سليم الحسني، يرفض عند نجل السيستاني (السيد رضا) المستاء من نقد الحسني للشيرازيين وكلامه ضد الخرافة والتجهيل، وعليه يجب ان توقفه عن هذه السلسلة. يقول
الحسني: لكي يؤكد (ظافر) كل ذلك، وأنه ينقل توجهات السيد محمد رضا السيستاني، فقد طلب من الوسيط، أن أقوم بالاتصال به هاتفياً وزوده برقم هاتف الاتصال. بعد ان نشرت الحلقة (41) كتب الشيخ ظافر القيسي تعليقاً باسمه المستعار (عبد الهادي) هذا نصه:
(اتصور وضحت الرؤيا يا سليم بهذا الاسلوب المتدرج تهاجم الاحزاب ورموزها ثم تأتي وتنقض على المراجع وافكارهم وبالامس اخذت تتحدث عن الشعائر والتطبير الظاهر لم تنسلخ من جلدك الدعوجي فهذا هو اسلوبهم منذ ان اوجدته الماسونية العالمية نهاية الخمسينات لخرق الفكر الشيعي ليومنا هذا فمهما تزلفتم ولبستم ثوب المذهب الا ان ثقافتكم هي هي تهديم المذهب وخلق الفراغ بين الناس وعلمائها فبعد هذا الحديث لا مجال لتبرير فكركم العدائي اتجاه النجف وتمجيد شخصيات هزيلة). انتهى
الحزب القائد في العراق، متهم بالماسونية، سمعنا ذلك بالأمس عن مؤسس حزب البعث المسلم الراحل ميشيل عفلق، ونسمعه اليوم عن مؤسس حزب الدعوة الإسلامية المفكر الشهيد محمد باقر الصدر!.