تهمة الماسونية حقيقة أم شبهة في العراق؟
    
أمين ظافر الغريب
                                                                                                                       

تهمة الماسونية حقيقة أم شبهة في العراق؟ 

-------------------------------------------------------
 
تهمة الماسونية حقيقة أم شبهة وشماعة، أشباحها حقيقة بناؤون أحرار
Freemasonry 
 
أم ترى هم هدامون وتنظيمهم الأممي السري يدعي الإنسانية ومختلف عن تطرف تنظيم (داعش) 
الأممي العلني ومختلف عن الشيوعية الأممية الأثرية هدامة المبادىء والأدلجة؟!. 
ئيشقنامه= رسالة النور لمجاهد الجبل التركي سعيد النورسي، على هدي (ئيشقنامه) افتتح مسعود برزاني في أربيل أول مدرسة ثانوية باشم (ئيشق= النور) من مدارس السياسي الماسوني المتغول المطلوب في تركيا فتح الله غولن، بعنوان (مؤسسة فزالر) للتربية والتعليم، كان برزاني يتعاون مع إسرائيل ويتحالف مع صدام منتصف عقد ثمانينيات القرن الماضي ضد عدوه اللدود طالباني، إبان معركة أم الجمارك البرزانية وأم المعارك الصدامية. تحت وقائع غبار تلك المعركة اتسعت وتغولت مدارس غولن؛ بدء برياض الطفولة العراقية السليبة البريئة 
مروراً بمدارس البنين والبنات الابتدائية وصولاً إلى المدارس الثانوية. استمر هذا التوسع خلال 
العقد الأخير للقرن الماضي شمالي العراق عند منبع الرافدين هضبة الأناضول التركية. الناطق
 
باسم إقليم شمالي العراق، سفين دزيي، أعلن في تصريح صحافي، بأن هذه المدارس ستلحق بوزارة تربية الإقليم. وأن في إقليمي أربيل والسليمانية أنشأت مؤسسة غولن عام 2008م جامعة باسم (عشق وفيها 6 كليات تضم 2350 طالبا وطالبة) ونحو 14 ألف طالب شمالي العراق، ينهلون العلم من 33 مركز تعليمي يمتد إلى حلبجه والسليمانية وسوران ودهوك وكركوك حتى العاصمة بغداد والبصرة. 

سماحة ظافر القيسي، من مكتب مرجعية السيستاني في النجف، يستعمل اسمه القلمي (عبدالهادي) عبر موقع التواصل
 
facebook 
 
في تعليقاته على سلسلة نقود الكاتب الداعية السابق سليم الحسني، يرفض عند نجل السيستاني (السيد رضا) المستاء من نقد الحسني للشيرازيين وكلامه ضد الخرافة والتجهيل، وعليه يجب ان توقفه عن هذه السلسلة. يقول
 
 
 
الحسني: لكي يؤكد (ظافر) كل ذلك، وأنه ينقل توجهات السيد محمد رضا السيستاني، فقد طلب من الوسيط، أن أقوم بالاتصال به هاتفياً وزوده برقم هاتف الاتصال. بعد ان نشرت الحلقة (41) كتب الشيخ ظافر القيسي تعليقاً باسمه المستعار (عبد الهادي) هذا نصه:
 
(اتصور وضحت الرؤيا يا سليم بهذا الاسلوب المتدرج تهاجم الاحزاب ورموزها ثم تأتي وتنقض على المراجع وافكارهم وبالامس اخذت تتحدث عن الشعائر والتطبير الظاهر لم تنسلخ من جلدك الدعوجي فهذا هو اسلوبهم منذ ان اوجدته الماسونية العالمية نهاية الخمسينات لخرق الفكر الشيعي ليومنا هذا فمهما تزلفتم ولبستم ثوب المذهب الا ان ثقافتكم هي هي تهديم المذهب وخلق الفراغ بين الناس وعلمائها فبعد هذا الحديث لا مجال لتبرير فكركم العدائي اتجاه النجف وتمجيد شخصيات هزيلة). انتهى
 

 

 
الحزب القائد في العراق، متهم بالماسونية، سمعنا ذلك بالأمس عن مؤسس حزب البعث المسلم  الراحل ميشيل عفلق، ونسمعه اليوم عن مؤسس حزب الدعوة الإسلامية المفكر الشهيد محمد باقر الصدر!.
محرر الموقع : 2016 - 09 - 06