لاشرعيّة مسعود تمخَّضت عن لا شرعيّة مسرور ونيجرفان برزاني
    
محسن ظافر آل غريب 
 
“ إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا When the call is proclaimed for the prayer on Friday, come ” (سورَةُ الجُّمُعة 9). 
الرَّئيس التكليفيّ التنفيذيّ «عادل عبدالمهديّ» يعود مِن قَطَر والرَّئيس التشريفيّ «برهم صالح» ولد Silêmanî، يعود مِن تركيا ليعرج إلى السَّعوديّة حاملاً ريح ورد خُزامى Tulip HOLLAND (بالعجمي= گُل، گُلّي الورد بيش؟ عمّي ..!)، ورد القلب مِن الحبيبة دِل پند Beloved، إلى تلى پند، قبل لُعبة كسر العظم بين مَعقِلِه السُّليمانيّة Silêmanî، وخصيمتِها مُحافظة أربيل شَماليّ العراق حيث؛ قرَّرَ قاضي أمن آسایش مُحافظة السُّليمانيّة في 30 أيار 2019م، الإفراج عن رئيس حراك “ الجّيل الجّديد ” «شاسوار عبدالواحد»، فخرجَ بكفالة مِن قبو (قبر) مطامير شَماليّ العراق بعد اعتقاله لنصف شهر!. 
والقيادي في الاتحاد الوطني الكُردي «كاروان انور»، صرّح أن الحزب الدِّيمقراطي الكُرديّ ما زال يعيش حالة الانفصال وغياب ثقافة الدّولة، صباحاً يُقدّم قدمه في العراق ومساءً يضع قدمَه الاُخرى مع الانفصال نظرة وحالة موجودة، مُشيراً أن حزب برزاني عاقبنا لسببين الاوَّل لحصولنا على رئاسة الجُّمهوريّة والثاني بسبب كركوك حين بسطت القوّات العراقيّة شرعيّتَها ولجأ الاتحاد إلى ثقافة الحوار مع العاصِمة بغداد. والحرامي «آشتي هورامي» في أربيل وشت به مُطلّقته الَّتي تعرَّضت لحادث سير مُدبَّر في پاريس بعد تهديدها، و«نجم الدِّين عُمر كريم» مُعتقل أنترپول بيروت، وشى به شاهدان عليه من پرلمانيي حركة التغيير: «علي حمه صالح» عضو برلمان شَماليّ العراق المحلّي و«كاوه محمد مولود» عضو پرلمان العراق، بما يخصّ اموال پترودولار مُحافظة كركوك، اودع مبلغ قدره 51$ مليون دولار بحساب خاص به وباسمه شخصياً، فقط واحد وخمسون مليون  ومائة واربع وسبعون ألف وتسعمائة وعشرون دولاراً 51174920 لاغير.
لاشرعيّة مسعود تمخَّضت عن لا شرعيّة مسرور ونيجرفان برزاني بعد استفتاء انفصال شَماليّ العراق الَّذي تمخَّض عن قرار المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكُردي، لمُقاطعة العمليّة البرزانيّة في إقليم شَماليّ العراق، بحضور نائب الامين للحزب «كوسرت رسول علي»، على خلفيّة سياسة تسلّط حزب برزاني اللّاديمقراطي، في الإقليم المُنقسم على نفسه عمليّاُ، والقشّة الَّتي قصمت ظهر بغل الجَّبل المُعاند، مُخرجات مُزايدات شعارات الانفصال الفاشل الَّتي انتهى زمانها العشائريّ البدويّ وتواتر الفشل في فرض برزاني لتبعِه «فريدون عبدالقادر»، بتعيينِه مُحافظاً يرفضه كُرد وعرب وتركمان كركوك وهو مِن سكنة مُحافظة السُّليمانيّة وغير مرغوب في جبهة السُّليمانيّة الرّافضة لمُحاولات برزاني إعادة عقارب السّاعة إلى ما قبل يوم الاستفتاء الفيصل 25 أيلول 2017م، فيما يُؤكّد الاتحاد الوطني على «رزگار علي»، عضو المكتب السّياسي للاتحاد مُحافظاً. الجُّمُعة الأخيرة مِن شهر رمضان المُبارك (يوم القُدس العالَمي) عشيّة اليوم 31الأخير في أيار 2019م؛ اجتماع إلغاء الاتفاق السّياسي مع حزب برزاني، ومُقاطعة العمليّة السّياسيّة في جبهة أربيل وإعلان إقليم السُّليمانيّة علَناً رسميّاً، "بحث ايضاً الاوضاع الحاليّة في قُدس العراق مُحافظة كركوك". وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكُردي، غياث السورجي في تصريح صحافي يوم (28 أيار 2019م)، وكّد إن سيناريو تقسيم الإقليم يُعاد مُجدَّداً، بعد انتخاب نيجرفان برزاني رئيساً للإقليم، بغياب نوّاب الاتحاد عن جلسة برلمان أربيل المحلّي وذكر أن "عدم توصل الحزبين الكُرديين (الدّيمقراطيّ، والاتحاد الوطني) إلى اتفاق، ينعكس سَلباً على الشّارع الكُردي. وأن أيّ حكومة محليّة لا تحصل على تأييد الحزبين تكون ذات جغرافية مُحدَّدة"، مُنبهاً إلى وجود "إدارتين مُختلفتين تحكمان شَماليّ العراق اليوم. سنضطر إلى نظام الإدارتين إذ استمرَّ تهميش الاتحاد. وإن الشّارع الكُردي يرى أن حزب برزاني يُحقق السّياسات التركيّة". لاشرعيّة صدّام تمخضت عن بِدعة إقليم شَماليّ العراق الفاشل، ومخاض نيسان 2003م العسير المُؤلم، و“ اُمّ معارك صدّام تمخَّضت عن اُم گمارگ مدرسة المُشاغبين طالبانيّ- بارزانيّ ”؛ مافيا ميليشيا باسم كاذب (حرس حدود شَماليّ العراق!) نهب وتهريب نِفط، وإرهاق اقتصاد العراق بفساد سياسة التخريب، بمقدار كشفَ عن إحدى دالّاتِه بيدق برزاني «فؤاد حسين» في وزارة الماليّة العراقيّة: ان "اعداد المُوظّفين قبل عام 2003م كان 850 ألف مُوظّف في حين لدينا اليوم 6.5 مليون مُوظف ومُتقاعد". اليوم “ يوم القُدس العالَمي ”، يتراءى لعينيّ الأميركيّ الدّاهية «هنري كيسنجر» أن حرب شهر رمضان المجيد يوم 6 تشرين الأوَّل 1973م، ظنَّ العالَم أجمع أن إسرائيل بدأت الحرب. وعندما أيقنَ أن المُقاتل مصر، لم يصدقّ على الإطلاق. وعندما تأكّد أكثر أن الجَّيش المصريّ دمّر هذه المرَّة 400 دبابة إسرائيليّة، زادت دهشته. ويروي أن واشنطن خشت على إسرائيل، وأن إسرائيل ذاتها ارتعدت، وأن «گولدا مائير» (رئيسة حكومة العدوّ الصّهيونيّ أسقطتها الحرب) قرّرت السَّفر إلى واشنطن لتطلب النجدة العاجلة. ويؤكّد أن لولا الجّسر الجَّوّي الَّذي أقامته الولايات المُتحدة على الفور، لكانت كُلّ خارطة الشَّرق الأوسط تغيّرت. 
فشل فصل رأس العراق جُمجمة العرب مِن مُرّاكش لمُؤامرة مُؤتمر صفقة القَرن في البحرين، اليوم كذلك.
محرر الموقع : 2019 - 05 - 30