الشرطة السويدية تبحث عن أكثر من 12 الف لاجئ مرفوض لترحيلهم قسراً
    

أعلنت الشرطة السويدية، أنها تبحث حاليا عن نحو 12350 شخصاً من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم نهائياً، من الذين حصلوا على قرارات رفض من المحكمة، والمحكومين بالترحيل من السويد.

وكانت الشرطة قد أعلنت مرارا انها غير قادرة على القيام بهذه المهمة، حيث أنها وخلال السنوات الثلاث الماضية لم تنفذ غير ثلث عمليات الترحيل الواجب تنفيذها.

وقال قائد مجموعة قسم شرطة الحدود بير لوفينبيري للتلفزيون السويدي: “لن نتمكن من القيام بمهمتنا”.

ووفقاً للشرطة، فأن أولئك الأشخاص أخفوا أنفسهم بعد حصولهم على رفض طلبات لجوءهم في البلاد، وهم من تبحث عنهم الشرطة لترحيلهم من السويد.

وخلال السنوات القليلة الماضية، زادت المهام الملقاة على الشرطة بخصوص مراقبة الحدود وتنفيذ عمليات ترحيل المرفوضة طلباتهم، ما جعل من الصعب عليها مواكبة الأمر واللحاق بجميع تلك المهام.

يقول لوفينبيري، إن قرار الطرد أو الترحيل وبعد مرور أربعة أعوام من صدوره يسقط وان عدد كبير من تلك القضايا تمر عليها تلك المدة دون العثور حتى على الأشخاص المعنيين.

وبموجب القانون، فأنه وبعد مرور أربعة أعوام على قرار الرفض الأخير الذي حصل عليه طالب اللجوء، يمكن لطالب اللجوء تقديم طلب لجوء آخر وفتح قضيته من جديد.

 

“الكثير يختفون”

يقول لوفينبيري: إن عمليات الترحيل تلك، مهمة صعبة للغاية. وأن تنفيذ عملية ترحيل واحدة هي من أصعب المهام التي يتحملها الجهاز الإداري للدولة. وهي في الغالب تتعلق بأشخاص غالباً ما يكونون في أوضاع يائسة جداً.

وأوضح، أن تأثيرات تدفق طالبي اللجوء التي شهدتها البلاد في خريف العام الماضي لم تُلحظ نتائجها بعد، وبالتالي فأن الشرطة تتوقع أن يزيد عدد الأشخاص المشمولين بقرارات الترحيل أو الطرد بشكل كبير جداً في المستقبل القريب.

وتابع، قائلاً: نواجه زيادة حادة في عدد من القضايا. سيكون لدينا الكثير جدا من الأشخاص المختفين والذين يعيشون في أوضاع صعبة.

محرر الموقع : 2016 - 09 - 22