دعا الدكتور وليد الحلي الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان في العراق الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاهتمام بواقع حقوق الإنسان في دولها للمساعدة في حل مشاكلها.
ونبه الحلي في بيان أصدره مكتبه الإعلامي الخاص في بغداد،وتلقت "وصت الجالية العراقية "نسخة منه اليوم بمناسبة انعقاد الدورة (٧١ ) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى إن الشعب العراقي دفع ثمنا باهظا في تصديه للانتهاكات القاسية لحقوق الإنسان لأكثر من نصف قرن: إبان حكم البعث البائد الذي استمر ٣٥ عاما، رافقها حروب الخليج، وإرهاب القاعدة ثم داعش، ولا زال إلى اليوم يقاوم بشدة هذه الانتهاكات الخطيرة.
وناشد الحلي الأمم المتحدة السعي الحثيث لتخفيف حدة المشاكل التي يعاني منها العالم ، ومصدرها الصراع السياسي والاقتصادي بين الدول، واتساع الفكر المتطرف الإرهابي الذي تدعمه هذه الدول، والمعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، والفساد المستشري بأشكاله والذي عمل على إيجاد الفتن والأزمات واختلاق الحروب، الأمر الذي تسبب في هجرة ملايين المواطنين من بلدناهم باتجاه المجهول، يضاف إلى ذلك الظلم والاضطهاد والقهر والفقر والحرمان والإمراض والتلوث البيئي، والكوارث الأخرى.
وأكد الحلي على إن العالم يواجه اليوم تحديا كبيرا في احترامه والتزاماته لمبادئ حقوق الإنسان ، حيث بات هنالك خللا واضحا في تطبيق قيم العدالة والأخلاق والحقوق والحريات والواجبات في عدد كبير من دول العالم.
مشيرا إلى اكتفاء بعض الدول بالتنظير لحقوق الإنسان فحسب، الأمر الذي تسبب في معاناة البشرية جراء ذلك.
