وإضافة إلى هذه اللوحة التي تصور الطفل السوري إيلان جثة هامدة على الشواطئ الأوروبية، ستدخل في مجموعات العرض في المتحف ملابس لعائلة من المهاجرين، وعربة لنقل المهاجرين وقارب وسترة إنقاذ، وهاتف نقال فيه صور تؤرخ المعاناة.
وقال بريسلر إن الهدف من هذه المقتنيات جعل الناس تتذكر معاناة هؤلاء الأشخاص في الأعوام الخمسين أو المائة المقبلة.
وستكون هذه المقتنيات متاحة للإعارة المؤقتة لأي متحف في العالم.
واستقبلت ألمانيا في العام الماضي مليون مهاجر، وفي العام 2015 قضى 3 آلاف و700 مهاجر معظمهم من الهاربين من النزاعات في سوريا وغيرها بعدما ابتلعتهم مياه البحر، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.