انتقدوكيل السيد السيستاني في ايران، السيد جواد الشهرستاني التركيز على الحضور الشيعي في البلدان العربية دون غيرها، مطالبا بإعادة تقييم ما قدمه الخطاب الشيعي للشعوب الاخرى كالذين يتحدثون باللغة الاسبانية والبرتغالية في ظل نسبتهم السكانية الكبيرة، معبرا عن أسفه لما تعانيه رؤيتنا الاعلامية من ضيق الأفق، فهي تكاد لا تتعدى العراق ودول المنطقة.
وصرح وكيل السيد السيستاني في ايران، السيد جواد الشهرستاني خلال لقاءه أئمة الجماعات في قم المقدسة، بأننا سفراء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، معبرا عن أسفه لما تعانيه رؤيتنا الاعلامية من ضيق في الأفق، فهي تكاد لا تتعدى العراق ودول المنطقة.
وفيما انتقد التركيز على الحضور الشيعي في البلدان العربية دون غيرها، طالب ممثل المرجعية العليا بإعادة تقييم ما قدمناه للشعوب الاخرى كالذين يتحدثون باللغة الاسبانية والبرتغالية في ظل نسبتهم السكانية الكبيرة.
وأكد وكيل السيد السيستاني على ضرورة تنظيم الحركات الدعوية والاعلام الاسلامي وأهمية الإدارة القوية، فمن دونها لن تثمر نشاطاتنا حتى إن تمتعنا بالالتزام والخبرة.
وانتقد سماحته ضعف الادارة في كثير من الفعاليات، مضيفا: ان الايرانيين يشكلون أكثر من اربعين بالمئة من موظفي وكالة ناسا، ولكن هل نحن تمكنا من استثمار هذه الظرفية العظيمة في داخل ايران؟
وتابع السيد الشهرستاني: نحن لدينا الكثير من الشخصيات البارزة، ولكن مع الاسف الشديد، لم نتمكن من استثمار هذه الشخصيات، ومع الاسف دافعتنا اكثر من جاذبتنا، مشددا على ضرورة استخدام الادوات والتقنيات الحديثة للدعوة، منقدا اقصاء الآخر وعدم الاهتمام بالافكار الحديثة.
وأكد وكيل السيد السيستاني على ضرورة حفظ الوحدة والابتعاد عن الفرقة، فنحن نعتقد اننا تربينا في مكتب أهل البيت عليهم السلام فعلينا أن نعامل المخالفين عبر منهج أهل البيت.
كما أشار السيد جواد الشهرستاني الى تشوية سمعة الاسلام من قبل العصابات الارهابية في المنطقة وتدميرها للمنطقة ومستقبل الامة الاسلامية، قائلا: أن صحيفة الشرق الاوسط كتبت في الايام الماضية أن الاضرار التي تحصل في المنطقة من خلال الاعمال الارهابية ونشاط الجماعات المتطرفة يعادل ميزانية أمريكا لسنة كاملة.
