وأدانت عزة ليغتاس، محامية رفيعة المستوى تمثل أوروبا في المنظمة الدولية للاجئين، أعمال الحزب، قائلة إن هذه الخطوة "عمل مروع من العداء وكراهية الأجانب تجاه طالبي اللجوء واللاجئين.
وأضافت ليغتاس في تصريح لشبكة CNN: "الناس الذين فروا إلى أوروبا هربا من الحرب والعنف ينبغي أن يجدوا الحماية التي يحتاجونها، ويتم معاملتهم باحترام مثل أي إنسان آخر. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، وجدوا الأبواب مغلقة في وجوههم. وهذا هو أحدث مثال صارخ على ذلك."
ودافع زعيم حزب "دانسكيرنيس"، دانيال كارلسن، عن هذه الخطوة المثيرة للجدل، قائلا: "لا أستطيع إدراك كيف يمكن لهذه الخطوة أن تكون عنصرية. رذاذ الفلفل غير قانوني هنا لذلك أردنا أن نوفر طريقة للمواطنين الدنماركيين، ولا سيما النساء، لحماية أنفسهم. من الواضح أن هذا الوضع ليس مثاليا. وعلى المدى الطويل نريد عودة المهاجرين إلى وطنهم، وعلى المدى القصير نريد أن نقدم الحلول لجعل الحياة أفضل وأكثر أمانا للشعب الدنماركي."