مراسم الليلة الثالثة من عاشوراء لسنة 1436 الهجري في مؤسسة الامام المنتظر (عج) في السويد
    

إبتدأ برنامج الليلة الثالثة من عاشوراء في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الأخ أبو مسلم إستمر بعده بزيارة سيد الشهداء عليه السلام.

ثم إبتدأ الخطيب الحسيني السيد عامر شبر كما دأب في مجالس بالآية 105 من سورة الأنبياء من القرآن الكريم. بسم الله الرحمن الرحيم:

"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ"

الرأي الأول أن الزبور هي ما نزل على داوود عليه السلام أما الرأي الثاني هو أن الزبور هو كل ما أنزل على الأنبياء قبل الرسول صلى الله عليه وآله.

أما قوله أن الأرض يرثها عبادي الصالحين فقد أجمع علماء أهل البيت أن هذه الآيه هي تبشير بظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

وقد حاول الكثير من السبقين واللاحقين على طمس حقيقة أن الإمام الغائب هو الإمام المهدي عبر الكتب والمدارس الناصبية سابقاً والفضائيات حالياً ولكن كلمة الله هي العليا. فنحن كشيعة نروي عن الرسول صلى الله عليه وآله كما يرويه السنة أن من مات ولم يعلم إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

ثم ذكر علائم ظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومن سيظهر معه من الأنبياء والأولياء والأوصياء ذاكراً في ذلك الروايات والنبوءات المذكورة في ظهوره الشريف. وختاماً عرج على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام.

تبع المجلس الحسيني الطفل ياسر شرف الدين بقصيدة رثاءه لاطمة شاركه فيه الحضور والأطفال الآخرون.

بعده كان للرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف دور في القصائد الحسينية.

ثم إختتم المجلس بدعاء الفرج ودعوة الحاضرين الى طعام سيد الشهداء.

لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط هنا

لمشاهدة الصور إضغط هنا

محرر الموقع : 2014 - 10 - 28