إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا
    
محسن ظافر آل غريب
 
“ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا Verily its torment is ever an inseparable ” (سورَةُ الْفُرْقَان 65). نبأ= خبرُ نازلةٍ غير سار، في مُعلَّقة «طرفة بن العبد»: “ .. ويأتيكَ بالأخبار مَن لم تُزوّدِ !. أليفتةٌ خُلاسيّةٌ قالت لإيلافِ شطء العرب؛ نورسها الأبيض، بسخونةِ اللَّهجة العراقيّة: انزول !. 
وأنشأ «أبُ عينيه»: “ قُلْ لِمَن أبصرَ حالاً مُنكرة * ورأى مِن دَهرهِ ما حيَّرَه * ليس بالمُنكر ما أبصرته * كُلُّ مَن عاشَ يرى ما لم يرَه؛ إن تَعش ترَ ما لم ترَه!”. مِثل زيادة إفرازات الهرمونات ‫الذكوريّة مِثل Androgen &Testosterone لدى المرأة بسبب مُتلازمة ورم تكيّس المبايض المُتسبّبة به الغدّة الكظريّة، يُؤدّي إلى نموّ شَعر ذقن المرأة.  
قالت الأليفة بالدّارجة العراقيّة: يابن المرَه، أوع، عشتو !. 
وآنَ سقوط اليسار الأعسر الأفشل الأخير في اليونان طارحها وصارحها: 
 
إلْفُ أليفةٍ أضواهُ الهوى رَهَقا * كخاطِبِ ودِّ حظٍّ جافياً، مَلَقا 
 
يا نسمة الفجر خِلْسٌ همسُكِ اهتبلَ * سوانِحاً، رمتِ القلبَ الَّذي شَهقا
 
، قلبٌ تعوَّذَ باستحياءِ دونَ تُقىً * وتينُهُ لفحتْهُ الآهُ فانفتقا ! 
 
تلكَ الخُلاسيّةُ اللّمياءُ، مرشفُها * أرختْ جَناحاً يضمّ الإلْفَ مُعتنقا 
 
حرفٌ بتشديدٍ أو رقمانِ في عدَدٍ، * بموضِعِ خافقِها جَنحاهُما صفقا 
 
لسانُ إشراقٍ بالأشواقِ يبتدىءُ * زهواً وتنكيتاً أو تبكيتاً، اندلقا 
 
فاللّيلُ رأسُ فتىً لا بُدَّ يغزوهُ * شيبٌ، ولا بُدَّ للإصباحِ ينعتِقا. 
 
صرخت بفصيح لهجتها: أويْ!.
 
أنشدَ الشّاعِر على ما أنشأ الناظم وديناصورات وباصات أربعينيّات القَرن الماضيّ تجميع شدّ النجف الخشبيّة المُتخشّبة المُتهالكة المُتهتكة: “ السُّفهاء لا يقيمون صرحًا ولا هم يداوون جرْحًا ولا يرحمون ولا يخجلون وإن لبسوا جُبَبَ الحُكماء. فلندَعْهُم إذا ولْنصلِّ معاً لغدٍ ولما بعده ولنغنِ معًا للحياة بما نتنزَّلُ للناس من أغنيات. كُلّ ما قيل لنا كان هُراء فالأغاني لم تكُن إلّا ثُغاء حتى غدا كُلّ مَن لا اختصاص له مُستشارًا وصرنا جميعاً رعايا بلاد مِن المُستشارين !”. بينما الأسمر «علي أحمد سالم» بدأ حياته كمذيع ثمّ انتقل للعمل في الأخبار عبر شاشة التلفزة اللّيبيّة، وشارك في العديد من الأعمال المسرحيّة مِثل "ثورة الزّنج"، ومِن أعماله التلفزيّة "محكمة الشُّعراء"، و"رحلة إلى..". تُوفي عن عمر 81 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وهو الّذي قام بأداء دور الصَّحابيّ الجَّليل بلال بن رباح في فيلم “ الرّسالة ” عام 1976م، الَّذي أخرجه مُصطفى العقاد. صرّح قُبيل وفاته: " لا أزال عاطلاً عن العمل السَّينمي مُنذ فتح مَكّة"، في إشارة إلى دوره في فيلم الرّسالة الخالدة.
عُنوان تقرير «طوني ألين- ميلز» “الأسر الحاكمة في الخليج تنشر أسرارها القذرة في لندن” نشرته صحيفة “صاندي تايمز” جاء فيه إن وفاة نجل حاكم الشّارقة «خالد بن سلطان القاسمي» وهروب الأميرة «هيا بنت الحُسين»، زوجة مولود عام 1949م حاكم دُبي الشَّيخ «محمد بن راشد المكتوم» كشفا عن غطاء السّرّيّة الَّذي عادة ما يُغلّف حياة الأثرياء العرب مِن دُول الخليج. في 7/7/ 2019م حذر النائب الكُرديّ «هوشيار عبدالله»، في تصريح صحافي: إن “ارتفاع مديونية حكومة الإقليم إلى ارقام مُخيفة، مردّه الى عدم وجود الشَّفافيّة في ملف النفط والغاز الذي يفتقر إلى ادنى مقومات النزاهة والشَّفافيّة، وعدم اخراج ملف النفط في الاقليم من سطوة الاحزاب والعائلات السّياسيّة وتحقيق الشَّفافيّة وضمان حصول الشَّعب على موارده يُمثل خطراً كبيراً على تجربة الإقليم وسينسف ما تبقى مِن عمليّته السّياسيّة. هناك اموالاً طائلة لدى الاحزاب المُتنفذة في الإقليم التي سيطرت واحتكرت الفضاء العام والرّأي العام لخلق حالة سياسيّة مُوالية لها عبر تسخير قنوات فضائيّة مُموَّلة مِن اموال النفط المُهرَّب. منظومة الفساد القائمة في الإقليم خصوصاً الحزب الدّيمقراطي تمنع تخلّي الاحزاب عن موارد الإقليم واحتكار السّلطة التي يتحكمون بها، لذا فإنها تُدرك بأن ايّ خطوة باتجاه الإصلاح سيكون على حساب إلغاء نفوذ الاحزاب وسطوتها على موارد الإقليم، ورغم تلك البوادر، لا اعتقد ان باستطاعة مسرور برزاني الابتعاد عن السّياسات التي اعتمدها سلفه نيجيرفان برزاني. عام 2015م شُرّع قانون صندوق عائدات النفط في برلمان الإقليم، إلّا ان لحد الآن لم يدخل القانون حيز التنفيذ وليس لدى ايّ جهة من برلمان الإقليم، او مجلس النوّاب العراقي او الاحزاب السّياسيّة او الجّهات المعنيّة او وسائل الإعلام، ايّ اطّلاع على كميّات التصدير ومبالغ الايرادات وآليّة صرف واردات النفط والغاز في الإقليم”. وطالب بـ”ايجاد حل قانوني يُعيد صياغة العلاقة في ملف النفط بين الإقليم والمركز سواء مِن خلال الدّستور او تشريع قانون الطّاقة او النفط والغاز. بعض المُتنفذين مِن الأطراف الفاسدة مُستفيدين مِن عدم تشريع هذا القانون”. في بيان، قال الناطق الرسمي باسم الحبهة التركمانية العراقية «علي مهدي صادق» إن “  الخطوات الاستفزازية من قبل الحزبيين الكرديين ضد الاستقرار الاداري والامني في محافظة كركوك وبشتى الاساليب والوسائل"، مبينا أن "آخرها المُؤتمر الصَّحافي الذي عقدته بعض نواب الاقليم في ناحية (قرة عنجير) والتي وصفوا فيه كركوك بأراضي محتلة". وطالب "رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي بمنع زيارة اي وفد من الاقليم الى كركوك  الآن بعد موافقتهم. كما نطالب  الحكومة العراقية والعمليات المشتركة باكمال انتشارها ضمن جميع حدود محافظة كركوك، وأن يكون اللملف الأمني  بيد السلطة الاتحادية حصرا. لا يمكن تغيير الواقع وفرض إرادة حزب أو مكون على غرادة شعب كركوك الا بالتوافق  والادارة المشتركة الفعلية"، مشيرا الى "أننا لن ولم ننسَ ماقام به الحزبيين الكرديين من تخريب في كركوك، وفي مفاصل الحياة كافة، خلال الـ15 عاما الماضية ”. الكتلتان العربية والتركمانية، في مجلس النوّاب 06  تموز 2019م وطالبت الكتلتان، في بيان مشترك، طالبَ"القائد العام للقوات المسلحة بضرورة بسط سيادة الدولة وفرض القانون على كافة الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك لمنع الفعاليات الاستفزازية التي تقوم بها بعض الجهات انطلاقا من تلك المناطق غير الخاضعة للقوات التابعة للسلطة الاتحادية"، موضحة "كما حصل مؤخرا في ناحية قرة هنجير  حيث قام وفد من برلمان الاقليم بزيارة استفزازية هدفها توتير العلاقات بين مكونات كركوك المتعايشة اخويا، واطلاق اوصاف لا تليق بمحافظة كركوك ووصفها بالمحتلة وكأن الجيش العراقي والشرطة الاتحادية التي ضحت لتحرير العراق من دنس عصابات داعش تابعة لدولة غير العراق". 
البرّ (الحُبّ) لا يبلى والذنبُ لا يُنسى والدّيّان لا يموت؛ حاشا وكلّا!.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=25603&news=7#.XSJhmPZuKM8
https://kitabat.com/2019/07/08/إِيلَافِهِمْ-لَهْجَةَ-بصرَة-وكوفان/
أَلِف شَفَقْ Elif Shafak:
http://www.qraatlak.com/رواية-قواعد-العشق-الأربعون-إليف-شافاك/
2012 The Forty Rules of Love 
لقيطة اسطنبول بالفارسيّة: حرام‌زاده استانبول، بالتركيّة Baba ve Piç بالانگليزيّة The Bastard of Istanbul 
https://www.youtube.com/watch?v=jn53IjYy73 
مقهى المُتقاعدين:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642743
https://www.youtube.com/watch?v=NDtSzBagaNU
محرر الموقع : 2019 - 07 - 08