رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة الخامسة من محرم الحرام لعام 1436هـ (تقرير مصور)
    

 

 

 

لجنة الإعلام – مؤسسة الكوثر الثقافية –لاهاي –هولندا : تواصل مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، أقامت مجالس العـزاء ،لليلة الخامسة ، في شهر محرم الحرام لعام 1436هـ الموافق يوم الاربعاء المصادف 29-10-2014 ،حيث أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المراة في المؤسسة ، هذه الليلة ،وبحضور أعــدادا ، غفيرة ،من أبناء الجالية المـؤمنّــة  في هولندا .

 

 

 

أفتتح الاخ الحاج كاظم السعدي ، بتقديم التعازي  ،باسم مؤسسة الكوثر الثقافية ، الى الامام الحجة المنتظر (عج) ،والى المراجع العظام ، وفي مقدّمتهم ، المرجع الاعلى السيد الامام علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، والى كافة الحاضرين والمشاركين في مجلس عــزاء الامام الحسين عليه السلام في المؤسسة.

وكانت مشاركة لاحد شباب  من أبناء  الجالية الافغانية ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعد التلاوة ، جائت فقرة زيارة عاشوراء ، بصوت الاخ المؤمن السيد أثير البطاط ، وضمن البرنامج المعدّ سلفا ، شارك الشباب ، في هذه الليلة الشاب أمير الشالجي ، بكلمة باللغة الهولندية ، تطرق فيها عن الامام الحسين ، والاسباب التي  دعته للاصلاح  في أمة جده رسول الله (ص).

وكانت لدار القرآن الكريم  ، التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية ،مشاركة ،في مجلس عزاء أهل البيت (ع) ، من قبل القارئ الاخ جعفر البدري ، حيث ،تلى آيات من القرآن الكريم  ، ليؤكد ماقاله الامام الحسين ، عليه السلام ، حول التركيز في قراءة القرآن الكريم .


ثم جاء دور المحاضرة اليومية  لفضيلة الشيخ غموس الزّادي ،في مجلس العزاء لسيد الشهداء (ع) وأهل بيته وأصحابه ،لليلة الخماسة ، وكانت بعنوان ، ((تمامية التكلف وأتمام الحجة )) ، وكان الحديث فيها عن دور مسلم بن عقيل ، وقرأ الاية الخامسة عشرمن سورة الاسراء ، بسم الله الرحمن الرحيم (مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا)صدق الله العلي العظيم .

وتضمنت محاضرته ثلاث محاور أساسية ، المحور الاول ، لماذا بعث أهل الكوفة رسائل للامام الحسين (ع) ؟، والمحور الثاني ،لماذا بعث الامام الحسين سفيرا لاهل الكوفة ؟ ، والمحور الثالث والاخير ، مرحلة مسلم بن عقيل لاتنفصل عن كربلاء الا بعامل الزمان والمكان .

تطرق في هذه الليلة عن دور الانسان ووجوده الكلي ، وذكر ان الانسان هو مـدارهذا الكون ، واصبح الانسان مكلفا ، ومختارا وعاقلا وصاحب ارادة ، فكلف بّماهم الهية ،  وخلق الانسان على وجه الارض ، ليكون له هدفا ، وصاحب رسالة ، واستشهد بآيات من القرآن الكريم ،حول أهداف الانسان وتسأل هل الانسان خُلق فقط لياكل ويشرب ،  وتطرق حول الابتلاء الذي يُبتلى به الانسان ، وتحدث عن عناصر عديدة التي منحها الله سبحانه وتعالى ومنها سميعا وبصيرا وشاكرا وكفورا ، فتلك العناصر ، وجدها الخالق في الانسان وتركه ليختار ، والعنصر الاخر ، العقل ، الذي منحها الله له ، فهذه العناصر جعلت الانسان مدار الوجود في هذه الحياة .

 

وتحدث فضيلته عن الاختبار ، وبالخصوص ، ونحن نعيش ذكرى شهادة مسلم بن عقيل ، الذي جرى عليه التكليف ، في تمامية التلكيف واتمامية الحجة ، وجاء مسلم ليلقي الحجة على أهل الكوفة ، وهو جزء من التكليف لرسالة الامام الحسين عليه السلام ، وبهذا الاختيار ، تحرك أهل الكوفة وكتب للامام الحسين عليه السلام ، واشار الى مجموعة كبيرة من الرسائل التي وجهت الى الامام الحسين وطلب منه المجيئ الى الكوفة ، واستعرض احد الرسائل ، التي ذكرت انك انت امامنا ونطلب منك المجيئ إلينا ، وعلى هذا الاساس تحرك الامام ، من المدينة قادما الى الكوفة .

وذكر الشيخ الزيادي ، ان اهل الكوفة كاتبوللاممام الحسين (ع) ، كامام حق ، الذي فرضه الله ، واراد اهل الكوفة ، ان يتحركوا ضد الباطل ، تحت راية امام حق  ، ليقاتلوا ، وان الحسين (ع)سفير الله في هذه الارض ، لذلك نجد حركة الامام الحسين حركة الامام حركة دقيقة جدا ، وعندما ، وصلت الرسائل الكثيرة ، أرسل مسلم بن عقيل ، الى اهل الكوفة  ، وان فكرة الشهادة رافقت مسلم بن عقيل منذو تحركه  الى الكوفة ، حيث خاطبه الامام عليه السلام ، انا وانت في درجة من الشهادة .

وتحدث عن طريقة قتل مسلم بن عقيل طريقة بشعة وشنيعة ، تشبه قتل الامام (ع)  واصحابه في كربلاء ، وعلينا ان ناخذ كربلاء من جوانب عبادية ، وتحدث عن الامر الاول في كربلاء هي الشهادة ، الجانب الثاني، الجانب الاعلامية ، في قضية مسلم ، وكل ماحدث في مسلم حدث في كربلاء .

وختم المجلس ، بقراءة المصيبة في هذه الليلة عن استشهاد مسلم بن عقيل .

المزيد من التفاصيل ، عبر الفيديو أدناه .


 

ثم أستعرض خدام أهل البيت عليهم السلام ، من خلال المشق الحسيني  وشارك فيه الجميع ، في القاعة الكبرى في مؤسسة الكوثر الثقافية .

وشارك الرادود الشاب محمد حسين التاج ، بقصيدة رثاء ، بعد ذلك ، شارك الرادود القدير السيد محمد الكِشوان ، بقصيتدتن ، بالمناسبة .




وختم المجلس بقراءة دعاء الفرج ، ودعوة الجميع لتناول الطعام نتبركا .

لمشاهدة جميع فقرات الليلة الثالثة (فيديو) ، عبر قناة موسسة الكوثر الثقافية على اليوتوب

أضغط

لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم فتح الرابط ادناه .

أضغط

 

 

 

 

 

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 30