وأضاف بانتوشي، أن "عطلة نهاية الأسبوع كانت كارثية بالنسبة للتنظيم في دابق في سورياوالتي تعتبر من أكثر المناطق أهمية للتنظيم، واليوم يستهدفون في الموصل".
وأردف أنه "كلما شعر عناصر التنظيم بأنهم سيهزمون، فإنهم سيتركونه".
ونوه كاتب المقال بأن، "تبعات هزيمة تننظيم الدولة سينعكس على الغرب، فما الذي سيحصل لآلاف مقاتليه من الأجانب، فربما تعمل على إعادتهم لشن هجمات انتقامية".
وختم بالقول إنه "سيكون هناك مخاطر طويلة المدى من تنظيم داعش، إذ علينا البقاء متيقظين لهم، فبالرغم من خسارة التنظيم في دابق، إلا أنه يبقى قوة لا يستهان بها".
وحذر كاتب المقال من مغبة الاحتفاء بدحر التنظيم في الموصل أو بخسارته الأراضي التي كان يسيطر عليها، لأنه باستطاعته بناء نفسه بقوة، لذا يجب البقاء متيقظين وعدم ارتكاب نفس الأخطاء السابقة.