مراسم الليلة السادسة من عاشوراء لسنة 1436 الهجري في مؤسسة الامام المنتظر (عج) في السويد
    

إبتدأ برنامج الليلة الخامسة من عاشوراء في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الحاج أبو هاشم القرآني وتبعه  أبو علي الكربلائي بزيارة سيد الشهداء عليه السلام.

ثم قام الحاج أبو غدير الفريجي مدير مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بالترحيب بالدكتور عبد الصاحب الحكيم الذي طرح مشروعه وهو أطول لافتة في العالم للإمام الحسين عليها تواقيع وكتابات الموالين من كل العالم.

بعده جاء دور الكلمة السويدية للشاب المؤمن ذو الثقلين للأطفال الموالين الحاضرين من آبائهم لإحياء أيام عاشوراء ذكر فيها أن من أهم صفات المسلم والتابع لأهل البيت هي التواضع والحسن الخلق فقد طلب الله سبحانه وتعالى من موسى أن يجد شخصا أو كائنا يكون متأكداً أنه أسوأ منه فبحث موسى عليه السلام بين الناس فلم يستهدي على أحد فكلما وجد شخصاً فيه خصال سيئات قال ربما كان فيه خصال أفضل منه حتى عثر على كلب فقال أكيد هذا الكلب أسوأ مني ولكنه تراجع بعدها قائلاً أنا لا أعرفه فلربما قام بعمل أو أوفى لصاحبه أكثر مني فعاد الى ربه قائلاً لم أجد من أنا متأكد من أنه أسوأ مني في كل شيء فقال الله سبحانه وتعالى لو جئتني بشخص أو حيوان مدعياً انك أفضل منه لما جعلتك نبياً.

ثم إبتدأ الخطيب الحسيني السيد عامر الحلو مجلس اليوم كغير عادته بزيارة الوارث وذلك لأن الليلة هي ليلة الجمعة وفي هذا الخصوص ذكر الأمور التالية:

1.   تحدث عن فضل ليلة الجمعة وفضل هذه الليلة واليوم على بقية الليالي والأيام.

2.   ثم عرّج على فضائل صلاة الجمعة في عصر حضور المعصوم وغيبة القائم.

3.   ذكر الأدعية والزيارات المسحبة في هذه الليلة وتحدث عن دعاء كميل وعن شخص كميل بن زياد الذي كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام والذي إستشهد على يد طاغية عصره الحجاج بن يوسف الثقفي.

4.   بعدها تطرق الى أقسام زيارة الإمام الحسين عليه السلام وهي مطلقة ومخصوصة. فالمطلقة هي الزيارة التي نزوره إياها في أي مكان وزمان شئنا وهي مستحبة إستحباباً أكيداً. أما الزيارة المخصوصة فهي محدودة في أيام وليال معينة كان الأئمة المعصومين يزورونه فيها.

5.   ختم حديثه بذكر أصحاب الحسين عليه السلام ودورهم في الإنتصار للحسين عليه السلام في الثورة المباركة.

ثم ذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام في كربلا شاكراً عمل السيد صاحب الحكيم في طريق خدمة الإمام الحسين وكذلك ثمن عمل الأخ أبو علي الكربلائي.

بعده كان للرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف دور في القصائد الحسينية.

ثم إختتم السيد عامر الحلو الليلة بدعاء الفرج ودعوة الحاضرين الى طعام سيد الشهداء.

لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط هنا

لمشاهدة الصور إضغط هنا

محرر الموقع : 2014 - 10 - 31