مراسم الليلة الثامنة من عاشوراء لسنة 1436 الهجري في مؤسسة المنتظر في السويد
    

ليلة القاسم.. هذا هو شعار الليلة الثامنة من عاشوراء التي أحيتها مؤسسة الإمام المنتظر(عج) يوم السبت المصادف 2014/11/01

إبتدأ برنامج الليلة الثامنة من عاشوراء في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الحاج أبو هاشم القرآني وتبعه الأخ أبو مسلم بزيارة سيد الشهداء عليه السلام.

بعده جاء دور الكلمة السويدية فإبتدأ الحاج أبو علي الكربلائي بشرح أن هناك هدف لكن إنسان ولكل شيء وهدف المسلمين هو أن يكونوا إناس صالحين ولهذا الهدف للشاب المؤمن كرار الكلابي الذي إبتدأ بقول أن هناك عشر نصائح أذا عمل الإنسان بها سينجح في الحياة الأولى أن لا يظلم أحد أحدا والثانية أن لا يوسخ لسانه بكلمات سيئة والثالثة أن لا يسرق أي ان لا يتجاوز الحق للآخرين الرابعة أن لا يغتاب أحد أحدا وأن لايأكل إلا الطعام الحلال وأن يقرأ القرآن فهو الهادي في طريق الصلاح وأن يطيعوا والديهم ويجب علينا أن نتبع أهل البيت بقولهم كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء فيجب علينا ان نتبع الحق والعدل كما إتبعه الإمام الحسين يوم عاشوراء والدفاع عن الحق والعدل ليس مرتبطا بمكان وزمان فليست كربلاء وحدها الأرض التي دافع فيها الإمام الحسين عن العدل والحق والدين بل يجب علينا أن نجعل كل العالم ساحة للدفاع عنه.

ثم إبتدأ الخطيب الحسيني السيد عامر الحلو مجلس اليوم كعادته بالنعي على أبي عبد الله الحسين وأهل بيته الشهداء الأبرار. ثم قرأ الآيتين الكريمتين من الكتاب الحكيم وهي الآية 23 و 24 من سورة الأسراء بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ₪ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"

وفي هذه الليلة وهي الثامنة من عاشوراء جرت العادة على ذكر القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام وبطولاته وإستشهاده بين يدي سيد الشهداء وعن الأية الكريمة ذكر الأمور التالية:

1.             قضى ربك أي أمر ربك أمراً باتاً وحتمياً فهي واجب شرعي وإلزام على المؤمن من رب العالمين. كما قيل أن معنى قضى أي أوصى وهذا ضعيف.

2.             إقتصر العبادة على الله سبحانه وتعالى دون غيره فغيره لا يستحق العبادة ولذلك لايجوز. وتطرق الى السجدة على التربة وذكر ان لا يجوز السجود على الفرش لأن السجود على التربة سنة فلم يسجد الرسول صلى الله عليه وآله على فرش قط وبما أن هذه الأيام لا يوجد تراب أو أرض في البيوت نضع التربة الحسينية كتراب نسجد عليه.

3.             قرن البر بالوالدين والإحسان إليهما بعبادة الله سبحانه وتعالى الخالصة كما قرن العمل الصالح بالإيمان وفي قوله تعالى "والذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون" فبر الوالدين أكرم المنازل عند الله وأفضلها.

4.             أمر الله سبحانه وتعالى أن لا نقول للوالدين أف وهي كلمة الضجر والجزع وهذا نهى الله عنه. وعن الإمام الرضا عليه السلام: "لو علم الله كلمة أوجز من كلمة أف في ترك عقوق الوالدين لأتى بها" وأدنى العقوق كلمة "أف".

ثم ذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام والقاسم بن الحسن عليه السلام في كربلاء.

بعده كان للرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف دور في القصائد الحسينية.

ثم إختتم السيد عامر الحلو الليلة بدعاء الفرج ودعوة الحاضرين الى طعام سيد الشهداء.

لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط هنا

لمشاهدة الصور إضغط هنا

محرر الموقع : 2014 - 11 - 02