وزير الهجرة السويدي: لا يمكن لنا تحمل مسؤولية جميع طالبي اللجوء المراهقين القادمين من الشرق الأوسط
    

قال وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون، إن السويد لا يمكنها تحمل مسؤولية جميع طالبي اللجوء من المراهقين والشباب اليافعين القادمين من بلدان الشرق الأوسط.

وآثارت التشديدات الجديدة التي إتخذتها مصلحة الهجرة حالة من القلق الكبير لدى الكثير من طالبي اللجوء المراهقين القادمين الى البلاد بغير صحبة ذويهم، الذين يخشون من خطر إعادتهم الى بلادهم بعد كل ما تكبدوه من عناء من أجل الوصول الى السويد.

وتظاهر الآف من الناس، يوم أمس ضد التشديدات الجديدة الصادرة عن مصلحة الهجرة بهذا الخصوص.

ورداً على الإنتقادات الواسعة ضد تلك التشديدات، قال وزير الهجرة مورغان يوهانسون، ليلة أمس، لبرنامج “أجندة” الذي يبثه التلفزيون السويدي، إنه يتفهم المخاوف التي تسببت بها التشديدات الجديدة.

وأضاف، قائلاً: “غالباً ما تكون تلك القرارات صعبة لإتخاذها، سواء لمصلحة الهجرة أو محاكم الهجرة”.

ووفقاً ليوهانسون، فأن 75 بالمائة من طلبات اللجوء التي تقدم بها المراهقين والشباب اليافعين دون سن الثامنة عشر والقادمين من أفغانستان بغير صحبة والديهم، قد حصلت على موافقة في الحصول على تصريح الإقامة.

وأوضح، ان 85 بالمائة من المجموع الكلي لأعداد الأطفال والمراهقين طالبي اللجوء في السويد، حصلوا على قرارات تخولهم البقاء في البلاد.

 

ألف مقعد دراسي

وأشار يوهانسون الى وصول 35000 طفلاً ومراهقاً من طالبي اللجوء الى السويد في العام الماضي.

وأضاف، قائلاً: “فقط خلال أربعة أشهر ومن شهر أيلول/ سبتمبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وصل نحو 26000 طفلاً. وهذا ما يعني 1000 مقعد دراسي في المدراس السويدية”.

وأوضح، أن قسماً من أولئك المراهقين من الذين يحتاجون الى الحماية، يمكن للسويد أن تتحمل مسؤوليتهم، لكن لا يمكن للبلاد تحمل مسؤولية جميع المراهقين القادمين من الشرق الأوسط.

محرر الموقع : 2016 - 10 - 24